استنفار في سيناء بعد محاولة فاشلة لاغتيال مسؤول أمني مصري

مقتل 8 مدنيين في سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل برفح

صورة ارشيفية تعود لـ 2015 لرجل أمن مصري بعد تفجير ارهابي لحافلة بقنبلة وضعت جانب الطريق شمال سناء (أ ف ب)
صورة ارشيفية تعود لـ 2015 لرجل أمن مصري بعد تفجير ارهابي لحافلة بقنبلة وضعت جانب الطريق شمال سناء (أ ف ب)
TT

استنفار في سيناء بعد محاولة فاشلة لاغتيال مسؤول أمني مصري

صورة ارشيفية تعود لـ 2015 لرجل أمن مصري بعد تفجير ارهابي لحافلة بقنبلة وضعت جانب الطريق شمال سناء (أ ف ب)
صورة ارشيفية تعود لـ 2015 لرجل أمن مصري بعد تفجير ارهابي لحافلة بقنبلة وضعت جانب الطريق شمال سناء (أ ف ب)

قال شهود عيان إن حالة من الاستنفار الأمني شهدتها أحياء العريش، أكبر مدن محافظة شمال سيناء (شرق القاهرة)، بعد محاولة فاشلة لاغتيال مسؤول أمني بالمحافظة التي تعاني من نشاط تنظيم داعش المحلي. فيما أفاد أهالي بمدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، بسقوط 8 مدنيين إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل.
ويشهد مثلث العريش رفح الشيخ زويد، في شمال سيناء، المعدلات الأعلى في وتيرة العمليات الإرهابية. وتنشط في المدن الثلاث تنظيمات إرهابية متشددة، أكبرها جماعة أنصار بيت المقدس التي تعد الفرع المحلي لتنظيم داعش.
وقال شهود عيان إن شوارع العريش شهدت أمس انتشارا لقوات الأمن، كما رفعت حالة الاستنفار بكمائن «طريق البحر، والطريق الدائري، وشارعي 23 و26 يوليو وسط المدينة»، وذلك إثر إصابة عميد ومجند شرطة في محاولة اغتيال.
وقال مصدر أمني محلي، إن وكيل المباحث بمديرية أمن شمال سيناء، العميد وهبة الشورى، وأحد المجندين المرافقين له، تعرضا لإصابات إثر قيام عناصر مسلحة بإطلاق الأعيرة النارية على السيارة التي يستقلها على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش.
وأشار المصدر إلى أن قوات الانتشار السريع بدأت في ملاحقة منفذي العملية الإرهابية، وتبادل الجانبان إطلاق النيران.
وتخوض قوات من الجيش والشرطة حربا على التنظيمات الإرهابية التي تتركز في شمال سيناء. وتقول السلطات المصرية إن مئات الجنود والضباط قتلوا خلال السنوات الأربع الماضية في مواجهات مع العناصر الإرهابية.
ويأتي الحادث بعد أيام من تنامي الغضب بين أهالي العريش، على خلفية مقتل 6 من أبناء قبائل المدينة، من بين 10 قالت الشرطة إنهم متورطون في هجوم استهدف كمينا أمنيا الأسبوع قبل الماضي، وهي رواية نفتها قيادات قبلية في العريش، وقالت إن هؤلاء الشباب كانوا قيد الاحتجاز لدى الشرطة.
وفي غضون ذلك، قال سكان ومصادر طبية إن 7 رجال وطفلا قتلوا في وقت مبكر أمس، في سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل بمدينة رفح، التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتشددين الموالين لتنظيم داعش.
وقال أحد شهود العيان، إن سقوط القذيفة أحدث دويا هائلا ونتج عنه دخان كثيف إلى جانب تحطم أجزاء كبيرة من المنزل الذي يوجد في منطقة العجرة في جنوب رفح، الواقعة على حدود قطاع غزة.
يأتي هذا في وقت أكد فيه المحامي كريم عزت بدء إجراءات الإفراج عن الناشط السياسي المصري محمد عادل عضو حركة «6 أبريل» من قسم شرطة المنصورة شمال دلتا النيل، عقب إنهاء الإجراءات القانونية.
وأوضح عزت، في تصريحات صحافية، أن الأجهزة الأمنية كانت قد رحَّلت عادل من سجن ليمان طرة، لقسم شرطة عابدين، ولكن نظرا لأن محل إقامته بالمنصورة، فسيتم الإفراج عنه من هناك.
وكان الإفراج عن عادل أحد المطالب الرئيسية لنشطاء سياسيين معارضين للنظام المصري، وجاء إطلاق سراحه المتوقع في غضون ساعات عقب نحو 3 أسابيع من الإفراج عن الناشط البارز أحمد ماهر مؤسس حركة «شباب 6 أبريل»، التي لعبت دورا بارزا في الثورة المصرية التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وكانت محكمة جنح عابدين قد قضت بمعاقبة النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل، بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، في اتهامهم بحصار مقر محكمة عابدين.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.