ترمب يستهل رئاسته بتصفية «إرث أوباما»

فيما استهل دونالد ترمب رئاسته بتصفية إرث سلفه باراك أوباما، شهدت واشنطن أمس، غداة تنصيبه رئيسا، مظاهرة ضخمة ضده.
ووقّع ترمب فور دخوله إلى البيت الأبيض، أول من أمس، مرسومًا تنفيذيًا ضد قانون التأمين الصحي الذي وضعه سلفه، والمعروف باسم «أوباما كير»، مفتتحا بذلك سياسة قطيعة عرضها على العالم في خطاب شعبوي وقومي، بعد أدائه القسم.
في غضون ذلك، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين أول وزيرين في إدارة ترمب، هما الجنرال جيمس ماتيس للدفاع وجون كيلي للأمن الداخلي. وقد أقسما اليمين في البيت الأبيض.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة الأميركية واشنطن، أمس، مظاهرة شارك فيها نحو مليون امرأة ضد الرئيس الجديد.
واتسمت المظاهرة بدعم كبير من الأوساط السياسية والحقوقية، وشارك فيها عدد كبير من نجمات هوليوود ونساء أعضاء في الكونغرس، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري. وجرت نحو 300 مسيرة أخرى في المدن الأميركية، بينها نيويورك وبوسطن ولوس أنجليس وسياتل، وكذلك خارج الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا.
من جانبه, شارك ترمب أمس، في قداس في كاتدرائية واشنطن، بحضور رجال دين مسيحيين ومسلمين ويهود وبوذيين. وتوجه بعد الظهر إلى مقر وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في ضاحية واشنطن، لـ«توجيه الشكر إلى الرجال والنساء العاملين في وكالات الاستخبارات»، وفق ما قال المتحدث باسمه شون سبايسر. وتنطوي هذه الزيارة على دلالات كثيرة بعد انتقادات ترمب لوكالات الاستخبارات.
...المزيد