الاتحاد يتجه لمعاقبة لاعبيه «المقصرين»

بعد الخروج المفاجئ على يد الطائي في كأس الملك

الاتحاد يتجه لمعاقبة لاعبيه «المقصرين»
TT

الاتحاد يتجه لمعاقبة لاعبيه «المقصرين»

الاتحاد يتجه لمعاقبة لاعبيه «المقصرين»

ألقت الخسارة التي مني بها فريق الاتحاد أمام الطائي 2-1 وخرج على إثرها من مسابقة كأس الملك بظلالها على النادي، فيما تزايدت مطالبات الجماهير بإبعاد عدد من اللاعبين إلى جانب فرض لائحة داخلية تعنى بفرض العقوبات على اللاعبين في حال تقصيرهم في أداء واجباتهم تجاه الكيان.
وكان الاتحاد خرج مبكرًا من منافسات بطولة كأس الملك وسط أداء فني متذبذب للاعبيه خلال المواجهة التي جمعتهم بمنافسهم الطائي في حائل أول من أمس، والذي وصفه الكثيرون بالمستوى الباهت الذي مكن مضيفهم من قلب الترشيحات بالفوز وإثارة موجة من الغضب العارم على الفريق داخل الأوساط الاتحادية.
وأشارت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى عزم إدارة النادي دراسة فرض عقوبات على اللاعبين المقصرين في حال استمرارها في سدة المسؤولية للنادي للموسم الرياضي المقبل أسوة بالمكافآت التي تصرف لهم في حال الفوز، في الوقت الذي ينتهي تكليف إدارة الاتحاد بنهاية الموسم الحالي وسط تطلعات أنصار الفريق بتجديد الثقة للإدارة الحالية لموسم آخر.
ويبدأ الاتحاد تحضيراته غدًا الاثنين استعدادًا لمواجهة الوحدة السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الـ16 للدوري السعودي للمحترفين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وسط محاولات لإخراج اللاعبين عن أجواء الخسارة بمنحهم إجازة عن التدريبات ليوم أمس.
ومن المنتظر أن يعقد التشيلي خوسيه سييرا مدرب الاتحاد اجتماعًا باللاعبين برفقة الجهاز الإداري، لمناقشتهم في الأخطاء التي ارتكبوها خلال مواجهتهم الطائي، قبل البدء بالعمل على تصحيح الأخطاء الفنية خلال الحصة التدريبية.
وينتظر أن تعمل إدارة النادي مع الجهاز الإداري على تحفيز اللاعبين لنسيان الخسارة التي مني بها الفريق والتي أسهمت في خروجه من مسابقة كأس الملك، وحث اللاعبين على التطلع لتعويض جماهيرهم في مواجهات الفريق الدورية بدءًا من مواجهة الوحدة.
وينتظر أن يشرع مدرب الاتحاد في تجهيز الثلاثي فهد المولد وعدنان فلاتة وربيع سفياني للاستعانة بهم خلال مواجهة الفريق المقبلة أمام الوحدة، بعد أن أبدى فلاتة تحسنًا ملحوظًا عقب الإصابة التي تعرض لها في مران سابق لفريقه بمشط القدم.
من جهة أخرى، تحسم إدارة نادي الاتحاد مع الجهاز الفني خلال الساعات المقبلة وضع عدد من اللاعبين تم وضعهم من قبل مدرب الفريق على لائحة المغادرين خلال فترة الانتقالات الشتوية لعدم حاجته الفنية لهم، وذلك ليتسنى قيد اللاعب ربيع سفياني في كشوفات الفريق كلاعب هاو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.