مشاجرة بالبرلمان التركي تؤدي إلى إصابة 3 نائبات

اختلفن حول توسيع صلاحيات رئيس الجمهورية

شجار النائبات التركيات بالبرلمان («الشرق الأوسط»)
شجار النائبات التركيات بالبرلمان («الشرق الأوسط»)
TT

مشاجرة بالبرلمان التركي تؤدي إلى إصابة 3 نائبات

شجار النائبات التركيات بالبرلمان («الشرق الأوسط»)
شجار النائبات التركيات بالبرلمان («الشرق الأوسط»)

شهد البرلمان التركي مشاجرة نسائية بين بعض النائبات من حزب العدالة والتنمية الحاكم والمعارضة تطورت إلى اشتباكات بالأيدي أثناء مناقشة حزمة التعديلات الدستورية الهادفة إلى الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
وبدأت المشاجرة عندما قيدت النائبة آيلين نزلي آكا، المعارضة لتعديل الدستور لتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية نفسها بسلسلة حديدية إلى منصة المتحدثين، تعبيرًا عن احتجاجها في قاعة البرلمان الذي شهد شجارًا بين نائبات معارضات ومؤيدات للتعديل، أسفر عن إصابة 3 نائبات ونقلهن إلى المستشفى وتعليق الجلسة التي استمرت حتى فجر الجمعة.
والمادة محل الخلاف تحمل الرقم 18 في حزمة التعديلات المكونة من 18 مادة لكن المواد لا تناقش بالترتيب.
وسبق أن شهد البرلمان التركي اشتباكات عنيفة بين نواب من حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة والرافض للتعديلات الدستورية والنظام الرئاسي خلال الجولة الأولى للتصويت التي انتهت الأحد الماضي أثناء مناقشة مادة تتعلق بخفض سن الترشح في البرلمان من 25 إلى 18 عاما وذلك للاعتراض على عدم التزام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم بسرية التصويت.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.