ملكة الجمال ميلانيا سيدة البيت الأبيض

السيدة الأولى ميلانيا مع زوجها الرئيس ترامب (رويترز)
السيدة الأولى ميلانيا مع زوجها الرئيس ترامب (رويترز)
TT

ملكة الجمال ميلانيا سيدة البيت الأبيض

السيدة الأولى ميلانيا مع زوجها الرئيس ترامب (رويترز)
السيدة الأولى ميلانيا مع زوجها الرئيس ترامب (رويترز)

ميلانيا ترامب، التي تحمل عدة ألقاب ومناصب حققت على مدى سنوات عمرها (47 عاما)، عدة إنجازات في مجال الأعمال وعالم الجمال؛ فهي ملكة جمال وعارضة أزياء، والمهندسة المعمارية وزوجة ملياردير العقارات الثري دونالد ترامب. ومنذ أمس، أضافت لقبا آخر إلى نفسها؛ إذ أصبحت سيدة البيت الأبيض الأولى.
ولدت ميلانيا نافاس يوم 24 أبريل (نيسان) عام 1970، في مدينة صغيرة بالقرب من سيفنيسا في دولة سلوفينيا التي كانت جزءًا من يوغوسلافيا الشيوعية. كانت والدة ميلانيا مصممة أزياء، ووالدها يعمل في وكالة بيع سيارات. بدأت ميلانيا مهنتها عارضة أزياء في السادسة عشرة من العمر، ووقعت عقد عمل مع وكالة أزياء في ميلان في إيطاليا عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، غيرت ميلانيا لقبها من نافاس إلى ناوس عندما كانت في ميلان، لكنها توقفت عن العمل عارضة أزياء لمدة عام، درست خلاله الهندسة المعمارية في جامعة في سلوفانيا، ثم رجعت لمهنتها، وانتقلت للمعيشة في نيويورك عام 1996.
التقت ميلانيا زوجها الحالي دونالد ترامب عام 1998 في نيويورك. تقدم ترامب لخطبتها عام 2004، وتم حفل الزفاف في شهر يناير (كانون الثاني) عام 2005 في أحد نوادي ترامب الريفية بفلوريدا بحضور الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري.
لم تكمل ميلانيا دراستها في الهندسة المعمارية، وفضلت أن تصبح رائدة في صناعة مستحضرات البشرة، أطلقت خط إنتاج لمستحضرات تجميل للبشرة عام 2013 باسم «ميلانيا كافيار كومبليكسي».
ظهرت ميلانيا على أغلفة كثير من المجلات، منها «فوغ»، و«هاربرس بازار»، و«أوشين درايف»، و«أفينيو»، و«إنستايل»، و«نيويورك ماغازاين». الأكثر شهرة كانت صورة غلاف مجلة بريطانية في عام 2000، حيث كانت شبه عارية. أصبحت ميلانيا ترامب مواطنة أميركية عام 2006. تعد أول سيدة أولى مولودة خارج الولايات المتحدة الأميركية، منذ لويزا آدمز، زوجة الرئيس السابق جون كوينسي آدمز، التي ولدت في إنجلترا.
منذ زواجها بترامب، أصبحت ميلانيا نشطة في مجال الخدمة الاجتماعية والأعمال الخيرية وساندت عدة جمعيات ومنظمات خيرية وفرق رياضية، منها فريق دوري الشرطة الرياضي، ونادي نيويورك للأولاد، و«الصليب الأحمر» الأميركي، وأطفالنا «يو إس إي».
لدى ميلانيا أيضا خط مجوهرات خاص بها هو «ميلانيا تايم بيسيس أند فاشون جوليري». عندما أطلقت خط المجوهرات في قناة الشراء المنزلي في شهر فبرابر 2010، كان زوجها دونالد ترامب أول الزبائن وتم بيع جميع البضاعة خلال 45 دقيقة فقط.
ظهرت ميلانيا أيضًا على شاشات التلفزيون ممثلة وفتاة إعلانات، حيث مثلت في إعلان تجاري عن شركة التأمين «أفلاك»، كما حلت ضيفة في برنامج «ذا فيو» مع باربرا والترز، وبالطبع ظهرت في برنامج زوجها «ذا أبرنتس».
رغم عدم امتلاكها خبرة سابقة في الخدمة العامة والدبلوماسية، فإن ميلانيا تؤكد استعدادها الكامل لمساعدة زوجها في الظهور الرئاسي والدبلوماسية التي يتطلبها منصب السيدة الأولي للولايات المتحدة، وذلك لإتقانها التحدث بخمس لغات، وهي السلوفانية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والصربية.
لدى ميلانيا ترامب ابن واحد، بينما لدى دونالد ترامب أربعة أبناء من زواجه مرتين من قبل. ويقول المقربون من آل ترامب إن ميلانيا حرصت على تعليم ابنها بارون التحدث باللغة السلوفانية بطلاقة أيضًا.
في مقابلة شخصية مع ميلانيا، أخبرت شبكة «سي إن إن»، عندما سئلت عن رأيها في تصرفات زوجها: «لا أتفق مع آرائه طوال الوقت، وهذا طبيعي... أنا شخص مختلف».
وخلال خطبتها في ولاية بنسلفانيا، قالت إنها ستقوم بمحاربة التنمر والأذى الذي يحصل عبر شبكة الإنترنت عندما تصبح سيدة أولى.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.