«نيكي» يصعد وسط حالة من الحذر قبل تنصيب ترامب

«نيكي» يصعد وسط حالة من الحذر قبل تنصيب ترامب
TT

«نيكي» يصعد وسط حالة من الحذر قبل تنصيب ترامب

«نيكي» يصعد وسط حالة من الحذر قبل تنصيب ترامب

ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم (الجمعة)، مع إقبال المستثمرين على تغطية مراكزهم المدينة، لكن المكاسب كانت محدودة وأحجام التداول منخفضة مع استمرار حالة الحذر في السوق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وزاد مؤشر نيكي للأسهم اليابانية 3.‏0 في المائة ليغلق عند 91.‏19137 نقطة. وعلى مدى الأسبوع انخفض المؤشر 8.‏0 في المائة.
وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا 4.‏0 في المائة إلى 46.‏1533 نقطة مع تداول 79.‏1 مليار سهم فقط من الأسهم المدرجة عليه، مقارنة مع متوسط حجم التداول البالغ 06.‏2 مليار سهم في الأيام الثلاثين الماضية.
وصعد مؤشر جيه.بي.إكس - نيكي 400 بنسبة 4.‏0 في المائة لينهي اليوم عند 11.‏13747 نقطة.
وهوى سهم تاكاتا 21 في المائة في ظل الجهود الإدارية الرامية لإعادة هيكلة شركة صناعة الوسائد الهوائية المتعثرة. وقال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هناك مقترحات لإعادة هيكلة العمليات المحلية للشركة تحت ترتيب قضائي.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.