الكونغرس يعقد جلسات لتأكيد سبعة مناصب لحكومة ترامب

الكونغرس يعقد جلسات لتأكيد سبعة مناصب لحكومة ترامب
TT

الكونغرس يعقد جلسات لتأكيد سبعة مناصب لحكومة ترامب

الكونغرس يعقد جلسات لتأكيد سبعة مناصب لحكومة ترامب

في نفس اليوم الذي يقسم فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب يمين الولاء في حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة ينشغل الكونغرس الأميركي بجلسات لتأكيد ترشيح بعض أعضاء إدارته. وصرح السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي لشبكة سي بي إس أن الجمهوريين يخططون لتأكيد الموافقة على سبعة أعضاء على الأقل في حكومة ترامب الجديدة يوم الجمعة. وفي جلسة ساخنة وحاسمة سيتم تأكيد أو رفض تعيين ريكس تيلرسون وزيرا للخارجية وجلسة أخرى لتأكيد تعيين الجنرال جيمس ماتيس وزيرا للدفاع، بعد تصويت كل من مجلسي الشيوخ والنواب بإلغاء الشرط الخاص بمرور سبع سنوات على تولي عسكري لهذا المنصب.
وحسب القوانين الأميركية فإن الكونغرس الأميركي لا يملك القدرة على تأكيد الموافقة على أعضاء الإدارة الجديدة قبل أن يؤدي الرئيس الجديد القسم الرئاسي في يوم التنصيب الرسمي، لكن الكونغرس قد بدأ بالفعل جلسات الاستماع قبل حفل التنصيب ليكون في مقدرته تأكيد الموافقة على بعض المرشحين فور انتهاء مراسم تنصيب الرئيس الجديد، ولهذا السبب فإنه خلال هذا الأسبوع ستكون أروقة الكونغرس الأميركي مزدحمة ومنشغلة بجلسات الاستماع لأعضاء إدارة ترامب.
يوم الثلاثاء الماضي بدأت جولة الاستماع، وتضمنت مرشحين اثنين من الحكومة الجديدة. كان أولها رايان زينكي المرشح لمنصب وزير الداخلية. زينكي وهو عضو في الكونغرس الأميركي عن ولاية مونتانا استمعت إليه لجنة الطاقة والمصادر الطبيعية في مجلس الشيوخ.
وفي نفس اليوم استمعت لجنة الصحة والتعليم في مجلس الشيوخ الأميركي إلى مرشحة ترامب لمنصب وزيرة التعليم بيتسي ديفوس، وهي رئيسة الاتحاد الأميركي للأطفال. وتعد بيتسي ناشطة مهتمة بقضايا التعليم ونظام تشكيل المدارس في أميركا، كما أن أسرة ديفوس تملك نادي كرة السلة أورلاندو ماجيك.
أما يوم الأربعاء فعقدت أربع جلسات استماع كان أولها للمرشحة لمنصب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حاكم ولاية كارولينا الجنوبية، ذات الأربعة وأربعين ربيعًا وابنة لمهاجرين هنود.
ثاني الجلسات عقدتها لجنة البيئة في المجلس، وكانت لمرشح رئاسة وكالة حماية البيئة سكوت برويت والذي يعمل حاليًا كمدعٍ عام لولاية أوكلاهوما. برويت مرشح لرئاسة وكالة كان قد حاول مقاضاتها لفترة طويلة بعدما قامت إدارة أوباما في ذاك الوقت بتغيير القوانين الخاصة بانبعاث الغازات من مصانع الطاقة والتي أثرت بشكل سلبي على بعض الولايات. يذكر أن برويت لا يؤمن كليًا بظاهرة التغير المناخي وهو ما قد يضع أميركا في موقف محرج بعد توقيع اتفاقية باريس للتغير المناخي والتي قاد مناقشاتها أوباما وإدارته.
كما استمعت لجنة الصحة والتعليم في مجلس الشيوخ إلى مرشح منصب وزير الصحة توم برايس وهو عضو في الكونغرس من ولاية جورجيا والذي ستكون لدية إحدى أهم المهام التي وعد بها ترامب خلال حملته الانتخابية وهي تغيير واستبدال نظام التأمين الصحي المعروف بـ(أوباما كير) فور توليه المنصب.
آخر الجلسات ليوم الأربعاء كانت لمرشح وزارة التجارة ويلبور روس والذي مثل أمام لجنة التجارة. البليونير ويلبور روس صاحب شركة استثمارية ضخمة كان داعمًا لدونالد ترامب خلال حملته الانتخابية.
أما المرشح لوزارة المالية ستيفن منوشين فبدأت جلسات الاستماع إليه أمس الخميس. منوشين عمل في وول ستريت لفترة طويلة خلال فترة عمله في «غولدمان ساكس» وكان قد عمل في حملة دونالد ترامب الانتخابية عن قرب وكان مسؤولاً عن الأمور المالية.
مرشح وزارة الطاقة وهو حاكم ولاية تكساس الأسبق ريك بيري مثل أمس في جلسة أمام لجنة الطاقة والمصادر الطبيعية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.