قنبلة من الحرب العالمية الثانية تشل الحركة في لندن

إخلاء محطتي مترو وإقفال جسرين

قنبلة من الحرب العالمية الثانية تشل الحركة في لندن
TT

قنبلة من الحرب العالمية الثانية تشل الحركة في لندن

قنبلة من الحرب العالمية الثانية تشل الحركة في لندن

أدى العثور على قنبلة «لم تنفجر» تعود إلى الحرب العالمية الثانية إلى اضطراب حركة النقل في العاصمة البريطانية لندن، أمس، خلال ساعات الذروة؛ إذ اضطرت شرطة العاصمة إلى إقفال جسري واترلوو وويستمنستر، لوجود القنبلة في نهر التيمس على مقربة من مجلس العموم. وجرى إخلاء محطة مترو ويستمنستر أيضا من المسافرين.
واضطرت عناصر الشرطة إلى مواجهة اعتراضات المسافرين الغاضبة مبررين أن قرار شل حركة النقل في المنطقة اتخذ لدواع أمنية، في حين يتأكد خبراء تفكيك القنابل من القنبلة التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية.
وسارعت مواقع الصحف البريطانية بنقل الخبر مع ردود أفعال المسافرين الذين عبروا عن استيائهم؛ نظرا لأن المنطقة المغلقة تعتبر الأهم لتنقل الموظفين الذين يعيشون خارج العاصمة. وتناقل المسافرون الذين تعطلت رحلاتهم صورا ومقاطع فيديو للازدحام الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها، قالت شرطة العاصمة إنها ستقوم بإعادة حركة السير على الجسرين وافتتاح المحطتين فور التأكد من سلامة الوضع.
وليست هذه المرة الأولى التي تضطر الشرطة إلى إخلاء أماكن عامة في لندن، ففي يوليو (تموز) من عام 2015 عثرت الشرطة على قنبلة «لم تنفجر» من مخلفات الحرب العالمية الثانية، قرب مركز للتسوق في غرب لندن، واضطرت إلى إخلائه والمباني المجاورة. وفي مارس (آذار) 2015، تمكن فريق خبراء متفجرات بريطاني من تفكيك قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية ويبلغ وزنها 450 كيلو غراما اكتشفت في أحد أحياء العاصمة في موقع لبناء مركز للمتقاعدين الآيرلنديين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».