أوباما ينهي رئاسته بعفو عن سجناء وتخفيف عقوبات

برادلي مانينغ  الذي أصبح تشيلسي مانينغ سيتم إطلاق سراحه في مايو المقبل (أ.ف.ب)
برادلي مانينغ الذي أصبح تشيلسي مانينغ سيتم إطلاق سراحه في مايو المقبل (أ.ف.ب)
TT

أوباما ينهي رئاسته بعفو عن سجناء وتخفيف عقوبات

برادلي مانينغ  الذي أصبح تشيلسي مانينغ سيتم إطلاق سراحه في مايو المقبل (أ.ف.ب)
برادلي مانينغ الذي أصبح تشيلسي مانينغ سيتم إطلاق سراحه في مايو المقبل (أ.ف.ب)

اختار باراك أوباما، الرئيس الأميركي الذي قاربت ولايته على الانتهاء، أن يكون آخر قراراته السياسية العفو عن 64 شخصًا، وتخفيف عقوبة 209 آخرين.
وضمت قائمة من شملهم العفو الرئاسي الجنرال كارترايت الذي كان مسؤولاً ثانيًا في هيئة أركان القوات الأميركية وتقاعد من مهامه عام 2011.
وكان الجنرال السابق قد أقر العام الماضي بأنه أدلى بإفادة كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، حول تسريب معلومات سرية إلى صحافي يعمل في صحيفة «نيويورك تايمز» حول الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة بواسطة فيروس «ستاكسنت» المعلوماتي، واستهدف منشآت نووية إيرانية.
وقرر الرئيس أوباما أيضًا تخفيف العقوبات عن 209 محكومين، بينهم تشيلسي مانينغ التي سربت وثائق أميركية بالغة السرية إلى موقع «ويكيليكس». وأمر الرئيس الأميركي بتخفيف العقوبة عن مانينغ من السجن لمدة 35 عامًا إلى سبعة أعوام، وهو ما اعتبره موقع «ويكيليكس» للوثائق السرية «انتصارًا».
من جهة أخرى، قال أوباما في آخر مؤتمر صحافي له أمس، إنه سيتجه للكتابة وقضاء وقت أكبر مع عائلته بعد انتهاء فترة رئاسته.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.