وفد تركي يبحث زيادة التعاون الاقتصادي مع الدوحة

ارتفاع حجم الاستثمارات القطرية في أنقرة إلى مليار دولار

وفد تركي يبحث زيادة التعاون الاقتصادي مع الدوحة
TT

وفد تركي يبحث زيادة التعاون الاقتصادي مع الدوحة

وفد تركي يبحث زيادة التعاون الاقتصادي مع الدوحة

بحث وفد اقتصادي كبير يضم أكثر من 200 من أصحاب الأعمال وممثلي اتحاد الغرف التركية، الفرص الاستثمارية في قطر. في وقت أعلن عن ارتفاع حجم الاستثمارات القطرية في تركيا إلى نحو مليار دولار، وبلغ التبادل التجاري بين البلدين نحو 700 مليون دولار.
وافتتح في الدوحة، أول من أمس مؤتمر غرفة قطر الثاني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع اتحاد الغرف والبورصات التركية، ويحضره وفد كبير من أصحاب الأعمال الأتراك يترأسه رفعت أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل وفدا اقتصاديا أمس ضمّ رئيس اتحاد غرف التجارة وتبادل السلع التركي رفعت هيسارجيكل أوغلو، ونائب رئيس اتحاد الغرف الأوروبية للتجارة والصناعة والوفد المرافق؛ وذلك بمناسبة مشاركتهم في مؤتمر المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقال أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي افتتح المؤتمر إنه «يأتي في إطار الشراكة الاقتصادية القائمة بين دولة قطر والجمهورية التركية، وإن الهدف من تنظيمه هو تبادل الخبرات والتجارب القطرية والتركية في هذا المجال بين نحو 200 من رجال الأعمال الذين يحضرون فعالياته».
واعتبر آل محمود «أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الأساس في دعم اقتصاد أي بلد من البلدان، وأن القطاعات المرتبطة بها كبيرة»، مبينا في هذا السياق أن اقتصاد تركيا متقدم في هذه الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
ويهدف المؤتمر إلى توفير آليات ومعارف لرواد الأعمال، من خلال تعزيز تواصلهم مع المؤسسات والجهات المعنية، والترويج لريادة الأعمال وتحفيز الخدمات اللازمة لدعم تلك المشاريع على ضوء التجربتين القطرية والتركية.
ويناقش المؤتمر عددا من المحاور، منها التجارة الإلكترونية كأداة لتعزيز التكامل في المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية، والتمويل والاستثمار، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دور العلاقات القطرية التركية في المجال الزراعي.
وقدّم الأتراك عرضا حول معرض «إكسبو تركيا»، المقرر تنظيمه في 18 أبريل (نيسان) المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة.
من جانبه، أكد رفعت أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية، على العلاقات المتطورة بين تركيا وقطر في المجالات كافة، وقال في كلمة افتتاحية «إننا نتطلع إلى خطوات أكبر في السنوات المقبلة، وبخاصة فيما يتعلق بالاقتصاد وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين».
وأشار أوغلو إلى أن التبادل التجاري بين البلدين قد شهد نموا كبيرا، وكان لا يتجاوز قبل سنوات قليلة 15 مليون دولار، فيما بلغ حاليا أكثر من 700 مليون دولار.
وفي مجال السياحة، قال:إن عدد السياح القطريين في تركيا كان لا يتجاوز 6000 شخص، فيما بلغ اليوم نحو 36 ألف زائر قطري سنويًا، مشيرا إلى ارتفاع حجم الاستثمارات القطرية في تركيا إلى نحو مليار دولار.
وقال أوغلو إن الصادرات التركية إلى مختلف دول العالم قد شهدت نموا كبيران وارتفعت قيمتها إلى نحو 158 مليار دولار سنويا. موضحًا أن حجم أعمال الشركات التركية في قطر بلغ نحو 14 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، مشيرًا إلى توجه الشركات التركية للاستثمار في قطاع الخدمات القطري خلال المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن الكثير من الشركات التركية العاملة في دولة قطر في مجال الإنشاء والتشييد قد أوقفت أعمالها نتيجة تقليص الحكومة القطرية الكثير من المشاريع التي لا ترتبط بشكل رئيسي بمشاريع كأس العالم 2022، واتجهت الشركات التركية إلى العمل في قطاع الخدمات القطري الذي يشهد نموا ملحوظا.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.