العين الإماراتي يظفر بالشمراني

زلاتكو رحب بالمهاجم السعودي في فريقه الجديد

الشمراني بقميص العين ويبدو المدرب الهلالي السابق زلاتكو (المركز الإعلامي بنادي العين)
الشمراني بقميص العين ويبدو المدرب الهلالي السابق زلاتكو (المركز الإعلامي بنادي العين)
TT

العين الإماراتي يظفر بالشمراني

الشمراني بقميص العين ويبدو المدرب الهلالي السابق زلاتكو (المركز الإعلامي بنادي العين)
الشمراني بقميص العين ويبدو المدرب الهلالي السابق زلاتكو (المركز الإعلامي بنادي العين)

أعلنت إدارة نادي العين الإماراتي، تعاقدها مع الدولي السعودي ناصر الشمراني، مهاجم الهلال والمنتخب السعودي الأول، بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم.
وكانت المفاوضات مع الشمراني قد تعثرت قبل التعاقد مع العاجي يانيك بولي، والذي حضر للإمارات وتم التوقيع معه، لكن ناديه آنجي الروسي عطل الصفقة بعد مطالبته بأموال إضافية، مما أجبر إدارة نادي العين على إعادة الاتصال بإدارة نادي الهلال وإعادة سير المفاوضات من جديد، ليتم التوقيع مجددا مع الشمراني.
ويعتبر العين المحطة الرابعة لناصر الشمراني في مشواره الكروي، حيث كانت البداية في ناديه الأصلي الوحدة، لينتقل بعدها إلى نادي الشباب في الفترة من 2007 إلى 2013، لينتقل بعدها للهلال، والذي حقق معه لقب أفضل إنجاز شخصي له، وهو الحصول على جائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2014، بعد أن قاد الهلال إلى نهائي دوري أبطال آسيا ذلك العام.
وبعد التوقيع أدلى اللاعب ناصر الشمراني بأول تصريحاته، بعد انضمامه لناديه الجديد العين، وعبر عن بالغ فخره واعتزازه بالانضمام إلى أحد أفضل الأندية الآسيوية، مبديًا في الوقت نفسه بالغ تقديره، وقال: «سأعمل على إظهار أفضل ما لدي من أجل تحقيق أهداف النادي وإسعاد (الأمة العيناوية) والحقيقة عندما يرتبط اسم لاعب كرة القدم بالعين فيجب ألا يضع سقفًا لطموحاته، وأي لاعب بالقارة يتمنى ارتداء قميص (الزعيم). وأتطلع إلى المساهمة في تحقيق النتائج القوية مع زملائي اللاعبين، والذين أعرفهم جميعًا، الأساسيين وغير الأساسيين، وأتمنى التوفيق في إحراز الأهداف، وخصوصًا في ظل وجود أفضل لاعب آسيوي وأفضل صانع ألعاب على مستوى القارة، وكوكبة من النجوم في العين».
ومن جانبه رحب الكرواتي ‏زلاتكو مدرب فريق العين بانضمام الشمراني للفريق، وقال: «تعاقدنا مع هداف كبير ومميز كناصر الشمراني؛ لأننا بحاجة لمهاجم، حيث يعاني فريقنا من افتقاده اللمسة الأخيرة في عدة مباريات. ولم نحقق الفوز في المباراة الماضية بسبب عدم الفعالية الحقيقية لخط الهجوم. وأتمنى أن ينسجم الشمراني سريعًا مع أسلوب فريقه ليخوض مع العين تحدياته الكبيرة على الصعيدين المحلي والقاري».
وفي شأن آخر، أجرى مهاجم الهلال مجاهد المنيع، صباح أمس، في أحد المراكز الطبية بالرياض، عملية جراحية في الرباط الصليبي تكللت بالنجاح، حسب تأكيدات الراعي الطبي لنادي الهلال، شركة «بوبا».
وسيخضع اللاعب لبرنامج علاجي وتأهيلي لنحو 4 شهور، قبل أن يعود للمشاركة مع الفريق من جديد. وكان اللاعب قد تعرض لإصابة في الرباط الصليبي خلال لقاء الفريق الأخير أمام التعاون في الدوري، قبيل فترة التوقف الأخيرة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.