منزل طفولة ترامب معروض للبيع في مزاد

يضم 5 غرف نوم في حي كوينز بنيويورك

المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
TT

منزل طفولة ترامب معروض للبيع في مزاد

المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته

يعرض المنزل الذي قضى فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سنوات طفولته الأولى في شارع تحيط به الأشجار بمدينة نيويورك للبيع في مزاد، بعد أن اشتراه الشهر الماضي مستثمر عقاري. وتتلقى شركة للمزادات عروضا مغلقة للمنزل الذي يضم خمس غرف نوم في حي كوينز حيث عاش ترامب حتى سن الرابعة.
وقال ميشا هاجاني وهو مسؤول بدار مزادات باراماونت رياليتي (يو.إس.إيه) لـ«رويترز» في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الفائز في المزاد لن يعلن عنه على الفور لأن البائع يخطط لدراسة العروض على مدى بضعة أيام.
وسيكون البيت الأبيض المقر الرسمي لإقامة ترامب بمجرد أن يؤدي اليمين القانونية يوم الجمعة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي قال ترامب في برنامج تلفزيوني إنه يريد شراء منزله القديم.
وتسوق بارامونت رياليتي العقار على أنه المنزل الذي قضى فيه ترامب طفولته وكفرصة لاقتناء قطعة من التاريخ. وكان القطب العقاري فريد ترامب - والد ترامب - قد بنى المنزل في نحو عام 1940.
ووفقا لسجلات عقارية فإن المستثمر العقاري مايكل ديفيز اشترى المنزل في ديسمبر (كانون الأول) مقابل 39.‏1 مليون دولار.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».