مسعود: الاتحاد لن يفرط في نقاطه بسهولة

عسيري يلتحق بالتدريبات اليوم... ومساعٍ لتسويق عدد من اللاعبين

عمر مسعود يحتضن لاعبه فهد المولد بعد أحد أهداف الاتحاد ويبدو المدرب سييرا («الشرق الأوسط»)
عمر مسعود يحتضن لاعبه فهد المولد بعد أحد أهداف الاتحاد ويبدو المدرب سييرا («الشرق الأوسط»)
TT

مسعود: الاتحاد لن يفرط في نقاطه بسهولة

عمر مسعود يحتضن لاعبه فهد المولد بعد أحد أهداف الاتحاد ويبدو المدرب سييرا («الشرق الأوسط»)
عمر مسعود يحتضن لاعبه فهد المولد بعد أحد أهداف الاتحاد ويبدو المدرب سييرا («الشرق الأوسط»)

تتجه إدارة نادي الاتحاد لتدعيم صفوفها بعدد من الخيارات المحلية خلال فترة الانتقالات الشتوية، عبر فتح خطوط التفاوض مع عدد من العناصر لاستقطابها والتوقيع معها، كان آخرها ربيع سفياني لـ6 أشهر كلاعب هاو، مع أفضلية التجديد معه كمحترف مع فتح باب الانتقالات الصيفية.
إلى ذلك، أرجع عمر مسعود، نائب رئيس نادي الاتحاد، تأخرهم في قيد اللاعب ربيع سفياني في كشوفات الفريق لدى مكتب الهيئة العامة للرياضة، إلى اكتمال قائمة الفريق التي تتطلب التقليص منها ليتم قيد اللاعب، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تسجيل اللاعب رسميًا في كشوفات الفريق.
وأشار مسعود، في حديث خص به «الشرق الأوسط»، إلى أن إدارة ناديه تعاملت مع طلب مسؤولي الأهلي جلب حكام أجانب للمواجهة التي ستجمع فريقهم بالاتحاد في الجولة السابعة عشرة للدوري السعودي للمحترفين بموضوعية، باعتبار أن الأهم تحقق بوجود طاقم تحكيم أجنبي للمباراة، دون أن يتم تكليف خزينة النادي أي مقابل مادي، إلى جانب حصته من طلب حكام أجانب للمباريات المقررة من اتحاد الكرة.
وأوضح نائب رئيس نادي الاتحاد، أن الطواقم التحكيمية هي خيار مطروح للجميع، حيث يتم خصم الطاقم التحكيمي من حصيلة النادي الذي يتوجه بالطلب مع تكفله بالقيمة المالية.
وشدد مسعود على مضي إدارتهم قدمًا في التعامل مع القضايا الخارجية، وأن ذلك نابع من حرصها على حفظ حقوق النادي والوفاء بالالتزامات المالية عليه، مشيرًا إلى أن محامي النادي الإسباني خوان كريسبو على تواصل مستمر مع إدارة النادي الذي وجد منها الجدية خلاف ما كان يجده من تعامل في السابق.
وبين نائب رئيس نادي الاتحاد أن تعاملهم مع محامي النادي دفع الأخير للتوسع في التفاوض مع الأطراف المعنية بالمطالبات المالية، للتواصل معها لحلول وتسويات، فيما تم الوفاء بسداد المطالبات ذات المبالغ الصغيرة وإغلاقها.
وأوضح نائب رئيس نادي الاتحاد، أن عودة النقاط الثلاث لفريقه من عدمها لم يحسم القرار بشأنها، مشيرًا إلى قيامهم بإيضاح جميع التفاصيل عبر عدة مخاطبات صدرت من اتحاد الكرة والنادي للجنة الانضباطية في الاتحاد الدولي، إلى جانب مخاطبة محامي اللاعب الأرجنتيني مانسو الذي خاطب هو الآخر اللجنة الانضباطية لتوضيح اللبس الذي وقع وتسلمهم جميع حقوقهم، في انتظار ما سيسفر عنه القرار.
وأكد مسعود أن إدارتهم لم تألو جهدًا في العمل على عودة النقاط الثلاث، منوهًا بعدم وصول أي قرار يتعلق بها، مشيرًا إلى أن هناك متابعة مستمرة مع المحامي لكل التفاصيل المتعلقة بها.
من جهة أخرى، تعتزم إدارة نادي الاتحاد تسويق عدد من اللاعبين سواء عبر نظام الإعارة أو الانتقال النهائي إلى أندية محلية بالدوري السعودي للمحترفين، لترك الفرصة لهم للمشاركة في المباريات لاعبين أساسيين، والاحتكاك بهدف تطوير مستوياتهم في ظل عدم الحاجة الفنية لهم في الفترة الحالية وفق التقرير الفني للمدرب.
وعلى الصعيد الفني، واصل فريق الاتحاد تحضيراته يوم أمس على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة)، في إطار استعداداته لمواجهة فريق الطائي الجمعة المقبل ضمن منافسات دور 32 لمسابقة كأس الملك، وذلك وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على الفريق.
ومن المنتظر أن تغادر بعثة فريق الاتحاد إلى حائل عصر الخميس المقبل، حيث سيجري الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب التشيلي خوسيه سييرا الحصة التدريبية الأخيرة هناك.
إلى ذلك، يلتحق المدافع أحمد عسيري، في تحضيرات فريقه اليوم، مع نهاية الإجازة الممنوحة له من إدارة الأخضر السعودي، فيما شرع فهد المولد يوم أمس في برنامجه العلاجي والتأهيلي من الإصابة التي لحقت به في العضلة الضامة، بعد عودته في وقت سابق من العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد تسجيل عمل إعلاني مع المنتخب السعودي.
كما واصل عساف القرني حارس الفريق، وبدر النخلي، برامجهما العلاجية والتأهيلية من الإصابة التي لحقت بالأول في الكتف والعضلة الضامة للثاني، فيما ينتظر أن ينضم فواز القرني إلى تدريبات فريقه مع انطلاقتها بعد مواجهة الطائي، بعد إنهائه برنامجا لياقيا وتأهيليا في قطر.
في حين تقرر عودة تدريبات الفريق على ملعب الأمير فيصل بن فهد بمعقل النادي بعد نهاية مواجهة الفريق أمام الطائي، حيث ينتظر أن يمنح الجهاز الفني اللاعبين راحة ليوم واحد بعد المباراة، قبل انطلاق تدريبات الفريق الأحد المقبل، استعدادًا لمواجهة الوحدة في الجولة السادسة عشرة للدوري السعودي للمحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.