موراي وفافرينكا ونيشيكوري وفيدرر إلى الدور الثاني

رودجرز تطيح هاليب المصنفة الرابعة في أول مفاجآت بطولة أستراليا للتنس

بداية جيدة لفيدرر بعد العودة للبطولات الكبرى (إ.ب.أ)
بداية جيدة لفيدرر بعد العودة للبطولات الكبرى (إ.ب.أ)
TT

موراي وفافرينكا ونيشيكوري وفيدرر إلى الدور الثاني

بداية جيدة لفيدرر بعد العودة للبطولات الكبرى (إ.ب.أ)
بداية جيدة لفيدرر بعد العودة للبطولات الكبرى (إ.ب.أ)

بلغ البريطاني آندي موراي والسويسري ستانيسلاس فافرينكا والياباني كي نيشيكوري المصنفون الأول والرابع والخامس والسويسري روجيه فيدرر السابع عشر الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس التي انطلقت أمس. وشهدت البطولة خروجا مفاجئا للرومانية سيمونا هاليب من الدور الأول.
وفاز موراي على الأوكراني إيليا مارتشنكو 7 - 5 و7 - 6 (7 - 5) و6 - 2. واحتاج البريطاني إلى ساعتين و47 دقيقة للتخلص من عقبة منافسه، وحجز بطاقته إلى الدور المقبل حيث سيلاقي الروسي آندري روبليف الصاعد من التصفيات.
واستهل موراي الذي خسر نهائي البطولة 5 مرات بينها 4 مرات أمام حامل اللقب غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المباراة بشكل سيئ وانتظر حتى الشوط الثاني عشر ليحقق الفوز 7 - 5 بالمجموعة الأولى. واستمرت معاناة موراي في المجموعة الثانية التي احتاج إلى شوط فاصل لكسبها 7 - 6. قبل أن ينهار الأوكراني في المجموعة الثالثة ويخسرها 6-2. وبدوره، عانى السويسري ستانيسلاس فافرينكا الرابع للفوز على السلوفاكي مارتن كليزان 4 - 6 و6 - 4 و7 - 5 و4 - 6 و6 - 4. ووجد بطل عام 2014 نفسه متخلفا 3 - 4 في المجموعة الخامسة الأخيرة والإرسال مع منافسه، بيد أنه قلب المجموعة لصالحه 6 - 4.
وقال فافرينكا بطل رولان غاروس 2015 وفلاشينغ ميدوز العام الماضي: «لم أقدم أفضل ما لدي ولكنني كافحت حتى النهاية. كنت على وشك الخسارة. كليزان لاعب خطر». ويلتقي فافرينكا في الدور المقبل الأميركي ستيف جونسون.
ولم تكن حال نيشيكوري أفضل، إذ احتاج إلى 5 مجموعات للفوز على الروسي أندري كوزنتسوف 5 - 7. 6 - 1. 6 - 4. 6 - 7 (6 - 8)، و6 - 2. وبعد خسارته المجموعة الأولى، انتفض نيشيكوري في الثانية والثالثة، إلا أنه واجه مقاومة شرسة من الروسي في الرابعة. ومكن عامل الخبرة نيشيكوري من الفوز بالمجموعة الخامسة بسهولة.
ويلتقي نيشيكوري في الدور المقبل الفرنسي جيرمي شاردي الذي استفاد من انسحاب منافسه الإسباني نيكولاس الماغرو من المجموعة الأولى (4 - صفر) بعد 23 دقيقة، بسبب آلام في ربلة الساق. وردا على تعليقات تلفزيونية بأن الماغرو شارك فقط من أجل الحصول على المكافأة المالية، نفى اللاعب بشدة هذا الأمر. وقال: «دخلت الملعب لأنني كنت أعتقد أن في إمكاني اللعب. كنت بين العشرة الأوائل في العالم وكسبت أكثر من 10 ملايين دولار (أميركي) في مسيرتي. لن ألعب من أجل 50 ألف دولار (أسترالي)». وينال الخاسرون في الدور الأول لبطولة أستراليا مكافأة قدرها 50 ألف دولار أسترالي (37400 دولار أميركي). وخلافا لدورات رابطة اللاعبين المحترفين، فإن أي لاعب يعلن انسحابه قبل الدور الأول في البطولات الكبرى لا ينال المكافأة المالية.
وحقق روجيه فيدرر عشر عودة موفقة في البطولات الكبرى بفوزه على النمساوي يورغن ميلتسر 7 - 5 و3 - 6 و6 - 2 و6 - 2. ويواجه فيدرر الساعي إلى لقبه الخامس في ملبورن، في الدور الثاني الأميركي نواه روبن المصنف رقم مائتين عالميا.
وكان فيدرر صاحب الرقم القياسي في البطولات الكبرى (17 لقبا)، غاب عن فلاشينغ ميدوز في سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب إصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب حتى نهاية الموسم، وأدت إلى تراجعه من المركز الثالث إلى المركز السابع عشر في التصنيف العالمي، وهو الأسوأ له منذ 2001.
وقال فيدرر الذي عاد إلى المنافسة الشهر الماضي في دورة كأس هوبمان الاستعراضية: «العودة إلى اللعب بشكل طبيعي جيدة جدا. كان الطريق طويلا ولكنني هنا». وأضاف: «حتى لو خسرت، لن يكون ذلك سيئا لأن الأهم هو أنني عدت إلى الملاعب». وحجز التونسي مالك الجزيري بطاقة الدور الثاني بفوزه على الياباني غو سوديا 6 - 3 و6 - 4 و6 - 3. ليلاقي الكازاخستاني ألكسندر روبليك الذي تغلب على الفرنسي لوكاس بوي 6 - صفر و3 - 6 و6 - 3 و6 - 4. كما تأهل التشيكي توماس برديتش العاشر بفوزه على الإيطالي لوكا فاني 6 - 1 وصفر - صفر ثم بالانسحاب.
ولدى السيدات، حققت الأميركية شيلبي رودرجز أولى مفاجآت البطولة بإسقاطها الرومانية سيمونا هاليب الرابعة، 6 - 3 و6 - 1. وعزت الرومانية التي ودعت البطولة من الدور الأول للعام الثاني تواليا، خروجها إلى آلام في الركبة تعانيها منذ أشهر.
وقالت: «في المجموعة الثانية، لم أتمكن من التحرك كثيرا»، منوهة في الوقت نفسه بأنه منافستها «تستحق الفوز». وهي ليست المرة الأولى التي تحقق رودجرز مفاجأة في البطولات الكبرى. فالعام الماضي، بلغت ثمن نهائي بطولة فرنسا المفتوحة بعد تغلبها على التشيكيتين كارولينا بليسكوفا وبترا كفيتوفا.
وتلتقي رودجرز في الدور المقبل الأسترالية أشليغ بارتي التي تغلبت على الألمانية أنيكا بيك 6 - 4 و7 - 5.
واستهلت كيربر المصنفة الأولى حملة الدفاع عن لقبها بفوز صعب على الأوكرانية ليسيا تسورنكو 6 - 2 و5 - 7 و6 - 2.
وتخوض كيربر البطولة وهي في صدارة التصنيف العالمي وبدا تأثير ضغط ذلك جليا في بداية المباراة، حيث احتاجت وقتا لدخول أجوائها. وقالت الألمانية: «دائما ما يكون الدور الأول صعبا. أنا فقط أحاول الاستمتاع وسعيدة جدا ببلوغي الدور الثاني والعودة إلى ملبورن لأن كل شيء بالنسبة لي انطلق من هنا عام 2016».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.