عُمان تستقبل 10 سجناء مفرج عنهم من غوانتانامو

سجناء في غوانتانامو
سجناء في غوانتانامو
TT

عُمان تستقبل 10 سجناء مفرج عنهم من غوانتانامو

سجناء في غوانتانامو
سجناء في غوانتانامو

أعلنت وزارة الخارجية العمانية، اليوم (الاثنين)، وصول 10 سجناء أفرجت عنهم الولايات المتحدة من معتقل غوانتانامو العسكري، في إطار سعي الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما لتقليص عدد السجناء في المعتقل قبل انتهاء رئاسته.
وقالت الخارجية العمانية في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية (أونا): «لتلبية التماس الحكومة الأميركية المساعدة في تسوية قضية المحتجزين في غوانتانامو مراعاة لظروفهم الإنسانية، وصل إلى السلطنة اليوم 10 أشخاص أُفرج عنهم من المعتقل المذكور وذلك للإقامة المؤقتة».
وكانت عُمان استقبلت 10 يمنيين كانوا معتقلين في سجن غوانتانامو الأميركي، حيث سيبقون في السلطنة لفترة مؤقتة استجابة لطلب أميركي.
وإبان تولي باراك أوباما ولايته، أعربت واشنطن عن رغبتها في إغلاق معتقل غوانتانامو، وأن السلطنة تريد المساعدة في تسوية قضية المحتجزين في المعتقل مراعاة لظروفهم الإنسانية.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية نقل معتقل سعودي من غوانتانامو إلى الرياض، فيما عاد آخر المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو إلى بلاده، بعدما أمضى 14 عامًا في السجن. ونقل يمنيان من المعتقل إلى غانا.
وأعلنت واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نقل 5 من المعتقلين السابقين إلى الإمارات، وأفادت تقارير صحافية بأن هؤلاء يمنيون أمضوا 14 عامًا في المعتقل دون أن توجه لهم أي تهم.
يذكر أن أوباما تعهد لدى انتخابه عام 2008 بإقفال المعتقل، الذي افتتح في عهد سلفه جورج بوش الابن، وخصص لاحتجاز المشتبه بصلاتهم «الإرهابية» بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة، ويقدر أن عدد المعتقلين فيه وصل إلى 800 شخص.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.