مطالبات إيران بإغلاق قنصلية السعودية في أربيل تواجه بالرفض

رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني
TT

مطالبات إيران بإغلاق قنصلية السعودية في أربيل تواجه بالرفض

رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني

رفضت حكومة إقليم كردستان العراق بشدة التصريحات التي أدلى بها أحد مسؤولي جيش الباسدار الإيراني، والتي دعا فيها حكومة الإقليم إلى إغلاق القنصلية السعودية في أربيل، وعدت هذه المطالبة بأنها تدخل في الشؤون الداخلية للعراق والإقليم.
وقالت حكومة إقليم كردستان في بيان لها، اليوم (الاثنين)، إن وجود وتكوين القنصليات والممثليات الدبلوماسية للدول في إقليم كردستان، يخضع للقوانين في العراق والإقليم، وإن أنشطتها في هذا الإطار وضمن هذه القوانين، ولا يحق لأي كان أن يطالب بغلق أي قنصلية في الإقليم.
وأوضحت أن هذا التصريح ليس الأول من نوعه الذي يصدر عن مسؤولين في جيش الباسدار الإيراني حول إقليم كردستان، ويعد تدخلاً غير مبرر في الشؤون الداخلية للعراق ولإقليم كردستان.
وأكدت أن إقليم كردستان يعمل دومًا على إقامة علاقات ودية مع دول الجوار وجميع دول العالم، ويتمنى أن تتخذ إيران موقفًا جادًا إزاء هذه التصريحات غير المسؤولة وغير المقبولة أساسًا، وأن تحرص على عدم تكرارها.
وكان قيادي في الحرس الثوري الإيراني قال، أمس (الأحد)، إن على إقليم كردستان إغلاق السفارة السعودية في أربيل، وإنه لا حاجة لوجودها هناك، وإن وجود أكثر من 30 قنصلية وممثلية أجنبية في كردستان العراق أمر غير طبيعي، وإن غالبية القنصليات الموجودة تعمل في مجال الاستخبارات.
ورد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، فلاح مصطفى، على تصريحات محمد حسين رجبي بالقول إن حكومة الإقليم لن تقبل بنقل خلافات ومشكلات الدول إلى كردستان، وإن الإقليم لديه شرعية ودستور وله سياسة واضحة مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن القنصليات والممثليات الموجودة في أربيل افتتحت بالتنسيق مع بغداد.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.