قاديروف يعلن إلقاء القبض على إرهابي خطير واعتقال 50 آخرين في الشيشان

سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي: 900 إرهابي حاولوا دخول روسيا

قاديروف يعلن إلقاء القبض على إرهابي خطير  واعتقال 50 آخرين في الشيشان
TT

قاديروف يعلن إلقاء القبض على إرهابي خطير واعتقال 50 آخرين في الشيشان

قاديروف يعلن إلقاء القبض على إرهابي خطير  واعتقال 50 آخرين في الشيشان

أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، إلقاء القبض في الشيشان على إرهابي خطير، ينتمي إلى مجموعة كوّنها إرهابي من «داعش» متواجد على الأراضي السورية.
وأوضح فاديروف أن الأمن تمكن من العثور عليه في ساحة «مينوتكا» قرب مركز تجاري، وتمت محاصرته، ومن ثم اقترح رجال الأمن عليه أن يستسلم، إلا أنه رمى عليهم قنبلة يدوية، «وتم الإمساك بداتسايف حيًا» وفق ما كتب قاديروف.
كما أكد الرئيس الشيشاني اعتقال إرهابيين اثنين آخرين في مدينة نالتشيك من نفس المجموعة التي ينتمي إليها داتسايف، كانا يحاولان مغادرة منطقة شمال القوقاز، وبشكل عام «تم القضاء على المجموعة كلها، وهناك لدى البوليس أكثر من 50 عضوًا من أعضائها» حسب قول قاديروف، الذي أشار إلى أنهم جميعهم يدلون باعترافاتهم، ويقدمون معلومات وأسماء أشخاص، ويكشفون عن المصادر التي أمّنت لهم السلاح. واعتبر الرئيس الشيشاني أن «ما يجري يؤكد المعلومات التي كان يعرفها المحققون سابقًا، وهي أن داتسايف قام عام 2016 بقتل ضابط البوليس أيوب داوتميرزايف»، مؤكدًا أن داتسايف تلقى من مقاتلي «داعش» الأمر بقتل ضابط البوليس. وكان الرئيس الشيشاني قد حذر أول من أمس من أن «المراكز الإرهابية تحاول اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي التأثير على جيل الشباب في الشيشان، ومناطق أخرى من البلاد، لجرهم إلى نزاع دامٍ ضد الإسلام والعالم الإسلامي»، مشددا على أن «مصير تلك المحاولات في الشيشان هو الفشل، وقد أثبتنا ذلك».
في سياق متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء الماضي، عن عملية أمنية واسعة شملت مجموعة قرى في منطقة كوراتشالوفسك، في جمهورية الشيشان، العضو في الاتحاد الروسي. وخلال تلك العملية تم القضاء على 4 إرهابيين. وذكرت وسائل إعلام روسية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من الكشف عن أولئك الإرهابيين بفضل مراسلات عبر الـ«واتساب». وذكرت صحيفة «كوميرسانت» أن عنصرين من قوات «الحرس القومي» الروسي قُتلا خلال المواجهات، بينما تمكن الأمن الروسي من اعتقال أكثر من 20 شخصا، جميعهم أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي. وتنقل الصحيفة عن أحد المشاركين في العملية الأمنية قوله إن «العمل على الكشف عن المتطرفين المسلحين، بدأ بعد الهجوم الذي تعرض له رجال البوليس في تلك المنطقة في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي»، مؤكدا أن العملية سبقتها استعدادات أمنية واسعة، وانطلقت تمام العاشرة، ليلة الحادي عشر من يناير (كانون الثاني)، مضيفا أن «المسلحين رغم ذلك تمكنوا من إبداء مقاومة شديدة، بينما تمكن أحدهم، واسمه عمران، من الفرار. وتمت محاصرة المكان الذي فر إليه وسيتم إلقاء القبض عليه دون شك» وفق ما قال مشارك في العملية الأمنية لصحيفة «كوميرسانت».
في سياق على صلة بنشاط المجموعات الإرهابية و«داعش» في روسيا، قال نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، في حوار صحافي أمس، إن الاستخبارات الروسية تمكنت خلال عام 2016 من الكشف عن 900 إرهابي حاولوا الدخول إلى روسيا، لافتًا إلى أن «العمليات الأمنية سمحت بإحباط محاولات إرهابيين الدخول إلى بلادنا، من مناطق النزاعات المسلحة». إلا أن المسؤول الروسي الكبير أقر في الوقت ذاته بوجود خلايا إرهابية سرية في روسيا، وقال إن تلك المجموعات «بدعم من بعض الدول مارست الترويج للتطرف، وجندوا أعضاء جددًا في صفوفهم، وساعدوا في إرسال المرتزقة إلى معسكرات تدريب الإرهابيين».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.