200 شرفي هلالي يبحثون مستقبل ناديهم اليوم

من مواجهة الهلال الودية الأخيرة أمام روستوف الروسي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من مواجهة الهلال الودية الأخيرة أمام روستوف الروسي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

200 شرفي هلالي يبحثون مستقبل ناديهم اليوم

من مواجهة الهلال الودية الأخيرة أمام روستوف الروسي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من مواجهة الهلال الودية الأخيرة أمام روستوف الروسي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

يعقد أعضاء شرف الهلال، مساء اليوم، اجتماعا لمناقشة كل الأمور المتعلّقة بمستقبل النادي، وعرض جميع ما أنجزه مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى إطلاع أعضاء الشرف على جميع أمور النادي بكل ألعابه ونشاطاته.
ورغم أن المركز الإعلامي بنادي الهلال أكد أن هذا الاجتماع مبرمج على أنه اجتماع دوري من ضمن برامج الموسم، فإن مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن الإدارة قدمت دعوات لأكثر من 200 عضو شرف، وتأمل في أن يخرج الاجتماع بنتائج تاريخية تساعد في حلحلة مشكلات النادي المالية، والمساعدة في إنجاز الصفقات المحلية والخارجية التي تأمل الإدارة في إنجازها في أسرع وقت ممكن. ومن أبرز الملفات التي ستعرض على المجلس الشرفي، تجديد عقود اللاعبين المهمين بالفريق الأول، وفي مقدمتهم سلمان الفرج وسالم الدوسري، اللذان دخلا فترة الستة أشهر الأخيرة من عقديهما، إضافة إلى حسم صفقة محلية كبيرة يجري الإعداد لها، والمتعلقة بالحارس الدولي محمد العويس، والذي سيدخل الستة أشهر الأخيرة من عقده في بحر الأسبوع المقبل، ومعه صفقة المحترف الأجنبي الرابع.
وينتظر أن يقدم الأمير نواف بن سعد لأعضاء الشرف خطة الإدارة الاستثمارية، ما مضى منها وما هو قادم، وأبرز الرعايات التي ينوي النادي إنجازها، بديلاً لـ«موبايلي» الراعي الرسمي للنادي خلال 10 سنوات مضت.
من جهة أخرى يستأنف الدوليون الثمانية، وهم أسامة هوساوي، وناصر الشمراني، وعبد الملك الخيبري، وسلمان الفرج، وعبد المجيد الرويلي، وياسر الشهراني، ومحمد البريك، ونواف العابد، تدريباتهم مع الفريق مساء اليوم، بعد أن تم منحهم راحة أمس، حيث استأنف الفريق تدريباته بعد عودته من العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وفي شأن آخر، يصل للرياض في الأيام القليلة المقبلة المحترف الليبي طارق التايب، لاعب فريق الهلال السابق، لمقابلة رئيس النادي الأمير نواف بن سعد، والتنسيق حول موعد مباراة اعتزاله، والتي تقرر أن يكون الهلال طرفًا فيها أمام أحد الأندية الأوروبية، ومقترح موعدها في شهر مارس (آذار) المقبل، وبحضور الشركة التي سترعى مباراة الاعتزال.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».