الجزائر تبدأ رحلة البحث عن لقب طال انتظاره... وتونس في مواجهة صعبة مع السنغال

غينيا بيساو تصدم الغابون بتعادل قاتل في افتتاح كأس الأمم الأفريقية

الترشيحات تصب في صالح المنتخب الجزائري قبل مواجهته اليوم مع زيمبابوي (أ.ف.ب) - بابا كولي ديوب لاعب خط وسط السنغال («الشرق الأوسط») - نوليدج موسونا مهاجم منتخب زيمبابوي
 («الشرق الأوسط») - يوسف المساكني جناح المنتخب التونسي («الشرق الأوسط»)
الترشيحات تصب في صالح المنتخب الجزائري قبل مواجهته اليوم مع زيمبابوي (أ.ف.ب) - بابا كولي ديوب لاعب خط وسط السنغال («الشرق الأوسط») - نوليدج موسونا مهاجم منتخب زيمبابوي («الشرق الأوسط») - يوسف المساكني جناح المنتخب التونسي («الشرق الأوسط»)
TT

الجزائر تبدأ رحلة البحث عن لقب طال انتظاره... وتونس في مواجهة صعبة مع السنغال

الترشيحات تصب في صالح المنتخب الجزائري قبل مواجهته اليوم مع زيمبابوي (أ.ف.ب) - بابا كولي ديوب لاعب خط وسط السنغال («الشرق الأوسط») - نوليدج موسونا مهاجم منتخب زيمبابوي
 («الشرق الأوسط») - يوسف المساكني جناح المنتخب التونسي («الشرق الأوسط»)
الترشيحات تصب في صالح المنتخب الجزائري قبل مواجهته اليوم مع زيمبابوي (أ.ف.ب) - بابا كولي ديوب لاعب خط وسط السنغال («الشرق الأوسط») - نوليدج موسونا مهاجم منتخب زيمبابوي («الشرق الأوسط») - يوسف المساكني جناح المنتخب التونسي («الشرق الأوسط»)

بهدف في الدقيقة الأخيرة، وجه منتخب غينيا بيساو لكرة القدم لطمة قوية إلى نظيره الغابوني وانتزع تعادلا ثمينا 1/1 معه أمس في افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية. ودفع المنتخب الغابوني ثمن استسلامه للهجوم الغيني في نهاية المباراة واستقبلت شباكه هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة الافتتاحية لتكون النسخة الثالثة على التوالي من البطولة التي تنتهي فيها المباراة الافتتاحية بالتعادل. وقدم المنتخبان أداء متوسط المستوى نجح من خلاله منتخب غينيا بيساو في تشكيل بعض الخطورة على منتخب الغابون. وبدا منتخب غينيا بيساو جديرًا بانتزاع نقطة التعادل على الأقل في مباراته الأولى ببطولات كأس الأمم الأفريقية خاصة بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط أداء أقل من المتوسط للفريقين.
وتبدأ الجزائر رحلة جديدة من البحث عن لقب قاري ثان منتظر منذ 27 عاما، عندما تلتقي اليوم في فرنسفيل زيمبابوي، في أولى مبارياتها في المجموعة الثانية ضمن كأس الأمم الأفريقية 2017. وأوقعت قرعة البطولة التي انطلقت أمس في الغابون وتستمر حتى الخامس من فبراير (شباط)، الجزائر في مجموعة صعبة، تضمها إلى جانب السنغال وتونس وزيمبابوي.
إلا أن جورج ليكنز، المدرب البلجيكي للجزائر، أكد جهوزية المنتخب الفائز بكأس أفريقيا 1990 لخوض نهائيات الغابون، معتمدا على لاعبين محترفين أبرزهم لاعب وسط ليستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، أفضل لاعب أفريقي لعام 2016.
وخلال مؤتمره الصحافي عشية المباراة، قال ليكنز إن نيل محرز جائزة أفضل لاعب «لا يعكس ضغطا عليه وعلى الآخرين»، على رغم أن لاعب الوسط الشاب، يعاني في الأشهر الماضية من تراجع مستواه، ما يثير قلق الجزائريين من أدائه في النهائيات. وأضاف ليكنز: «خسرنا عددا من اللاعبين (بسبب الإصابة) ومنهم سفير تايدر (...) لكنني لا أعتمد على لاعب واحد لأنني أتوقع خسارة أي لاعب في أي لحظة». وتابع: «حضرت 23 لاعبا للمشاركة وقد يشاركون كلهم في البطولة». وأضاف: «أثق بكل اللاعبين وقدرتهم على تقديم ما هو مطلوب منهم». وشدد ليكنز على أهمية المباراة الأولى، على رغم أن زيمبابوي سبق لها المشاركة مرتين في أمم أفريقيا، خرجت فيهما من الدور الأول. وقال: «المباراة الأولى مهمة جدا ووضعنا اللمسات الأخيرة في الحصة التدريبية مساء أمس. كل منتخب يريد الفوز في كل المباريات، لكن ذلك غير ممكن وتحقيقه يعتبر أمرا تاريخيا». وأضاف: «نحن لا نستطيع التأكيد بأننا سنفوز بكل المباريات»، معتبرا أن لخصمه «لاعبين من أصحاب المؤهلات يستطيعون العودة من بعيد»، مشيرا إلى أن المنتخب قام بتحضيراته اللازمة «وكانت نتائجنا في المباريات الودية جيدة، النتيجة النهائية هي في تصرف اللاعبين وانسجامهم وبلوغهم أعلى مستوى، وهذه الروح تسود بين اللاعبين».
وعين الاتحاد الجزائري ليكنز في نوفمبر (تشرين الثاني) خلفا للصربي ميلوفان راييفاتش الذي أقيل بسبب النتائج المتواضعة في تصفيات كأس العالم 2018 المقامة في روسيا. وعلى رغم الفترة القصيرة التي أمضاها قبل خوض النهائيات، يرى ليكنز أن المنتخب كان جاهزا، لا سيما بفضل المدرب الأسبق الفرنسي كريستيان غوركوف الذي أسهم في تأهل الجزائريين للبطولة الأفريقية. وقال ردا على سؤال في هذا الشأن: «أنا هنا لأقدم خبرتي سواء مع الجزائر أو أي منتخب أتولى الإشراف عليه. أحاول أن أكسب اللاعبين الخبرة التي أملكها. نحلل الخصم وندرس نقاط ضعفه ونطبق خططنا. أستطيع القول: إن أجواءنا جيدة». وسبق لليكنز (67 عاما) أن أشرف على منتخب الجزائر لفترة وجيزة عام 2003. وترك منصبه في حينه لأسباب عائلية.
وتبدو حظوظ الجزائر، الخامسة أفريقيا (39 عالميا)، أكبر للفوز على زيمبابوي (102 عالميا) في أول لقاء بينهما في النهائيات. والتقى الطرفان مرتين فقط حتى الآن وذلك في تصفيات مونديال 2006 في ألمانيا، وسيطر التعادل مرتين أيضا (1 - 1 و2 - 2). وتخوض الجزائر التي توجت مرة واحدة على أرضها عام 1990، النهائيات الأفريقية للمرة 18 بوجود جيل ذهبي يطمح إلى تكرار إنجاز جيل رابح ماجر وعبد الحفيظ تسفاوت وبلال دزيري وغيرهم، ومن أبرز أسمائه محرز وإسلام سليماني وياسين براهيمي. وفي التصفيات المؤهلة إلى الغابون، لم تجد الجزائر صعوبة في تصدر المجموعة العاشرة برصيد 16 نقطة (5 انتصارات وتعادل).
وإضافة إلى مشاركاتها الأفريقية، شاركت الجزائر في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات أيضا (1982 و1986 و2010) وخرجت من الدور الأول، لكنها حققت مفاجأة من العيار الثقيل في مشاركتها الأولى بفوزها على ألمانيا الغربية 2 - 1.
أما زيمبابوي، ففاجأت الكثيرين عندما تصدرت المجموعة الثانية عشرة المتواضعة (11 نقطة) وتأهلت إلى أمم أفريقيا للمرة الثالثة. ويخشى مدرب زيمبابوي كاليتسو باسوا عدم حصول لاعبيه على المكافآت الموعودة من اتحاد بلادهم وبالتالي عدم تقديم المطلوب منهم في البطولة أو الدور الأول على الأقل. ولم يسبق لزيمبابوي أن بلغت نهائيات كأس العالم، واستبعدت من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018، بعد اتهامها بعدم دفع مستحقات لمدربها السابق البرازيلي جوزيه كلاودينيو جيورجينيو.
تونس - السنغال
تبدأ تونس مشوارها في كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين بمواجهة أولى صعبة أمام السنغال اليوم في فرنسفيل، في الجولة الأولى من المجموعة الثانية التي تضم أيضا الجزائر وزيمبابوي. وعشية المباراة، حاذر مدربا المنتخبين، الفرنسي من أصل بولندي هنري كاسبرجاك مدرب تونس، ومدرب السنغال أليو سيسيه، من الخوض في تفاصيل نظرته إلى المنتخب المنافس.
وقال كاسبرجاك (70 عاما) في مؤتمر صحافي السبت: «أنا سعيد جدا بلقاء السنغال التي أشرفت عليها وتمتلك منتخبا قويا وجيدا. سعادتي كبيرة بلقاء لاعبين من هذا المستوى أساسيين في أندية أوروبية مهمة». أضاف: «مشوار السنغال استثنائي في التصفيات، وتونس أيضا. المنتخبان يقدمان كرة قدم جيدة ويظهران قوة على الصعيدين الدفاعي والهجومي، لذلك أتوقع أن تكون المباراة قوية».
وكان المدرب الذي سبق له الإشراف على المنتخب التونسي في كأس أفريقيا 1996. وبلغ فيها معه النهائي ليخسر أمام جنوب أفريقيا المضيفة، وضع في تصريحات سابقة طموحات محدودة للمنتخب في كأس 2017. وقال في حينه: «إنها مجموعة صعبة جدا، لكن لدينا أيضا حظوظنا. في كرة القدم، يجب ألا نتطلع إلى البعيد البعيد... هدفنا الأول واضح للعيان، إنه دور الثمانية».
وستحدد المباراة مع السنغال، أحد أبرز المنتخبات الأفريقية، إلى حد بعيد المسار الذي يمكن أن تسلكه تونس في الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية، لا سيما قبل لقاء الجولة الثانية مع منتخب الجزائر. ويعتمد كاسبرجاك على تشكيلة تضم لاعبين بارزين مثل وهبي الخرزي ويوسف المساكني، إلا أنه شدد على أهمية اللعب الجماعي. وقال السبت: «كرة القدم لعبة جماعية لكن هناك لاعبين كبارا يصنعون الفارق ويحققون الفوز... هذه فلسفة بعض المدربين وأستطيع القول: إن المنتخب التونسي تطور كثيرا». وأضاف: «لقد تقدمنا على الصعيدين البدني والتكتيكي»، مقدما على سبيل المثال المباراة الودية التي خاضها المنتخب مع نظيره المصري في القاهرة مؤخرا، على رغم خسارته إياها 1 - صفر. واعتبر في معرض حديثه عن الطابع التكتيكي للمباراة، أنه «يجب عدم المبالغة في التكتيك لأن ثمة مبادئ أساسية مطلوب تطبيقها، فمن السهل القيام بتكتيك عالي المستوى لكن من الصعب توقع مردود تقني عالي المستوى». وختم «الهدف الأول بلوغ دور الثمانية والتأهل سيلعب حتى آخر لحظة من آخر مباراة. لا أفكر بالدربي مع الجزائر وإنما في السنغال حاليا»، مشددا على أنه «في أمم أفريقيا يجب التفكير بكل مباراة بعد الأخرى».
من جهته، لم يخف مدرب السنغال خشيته من تونس «القوية»، معتبرا أن «خسارتنا أمامها تعود إلى 13 عاما (صفر - 1 في دور الثمانية عام 2004)»، لذا فسيخوض منتخبه مباراة اليوم «بهدوء وتصميم». وأضاف: «هنري يعرف السنغال جيدا ولا أريد الحديث عن تونس. نحن نعرف أنها مع الجزائر منتخبان عريقان في أمم أفريقيا ولكل منهما حظوظ كبيرة. المباراة ستكون تكتيكية وذهنية وتقنية، ونحن واثقون من قدرتنا ومدركون في الوقت نفسه لما يملك منتخب تونس من مواهب».
وتعد تونس أطول باعا من السنغال في البطولة القارية. فهي توجت عام 2004 على أرضها وتشارك في النهائيات للمرة الثامنة عشرة بعدما تصدرت المجموعة الأولى في التصفيات، علما بأنها لم تغب عن نهائيات البطولة منذ 1994. إلا أن المنتخب التونسي يعاني «عقدة» دور الثمانية، إذ خرج منه أربع مرات (2006 و2008 و2012 و2015)، ومرتين من الدور الأول (2010 و2013).
وخاضت تونس نهائيات كأس العالم 4 مرات (1978 و1998 و2002 و2006) وخرجت من الدور الأول كل مرة. ولا يزال مشوارها مستمرا في التصفيات المؤهلة إلى روسيا 2018، حيث تحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف خلف الكونغو الديمقراطية. بدورها، اقتربت السنغال في مشاركاتها الـ13 السابقة من اللقب الأفريقي مرة واحدة عام 2002 حينما حلت وصيفة، وهو العام الذي بلغت فيه أيضا دور الثمانية في كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان.
وفي تصفيات مونديال 2018، تحتل السنغال المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو. وتحتل السنغال صدارة التصنيف الأفريقي والمركز 33 عالميا، وتأتي تونس في المركز الرابع أفريقيا و(36 عالميا).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.