إنقاذ سائح ياباني قبالة الساحل الأسترالي

إنقاذ سائح ياباني قبالة الساحل الأسترالي
TT

إنقاذ سائح ياباني قبالة الساحل الأسترالي

إنقاذ سائح ياباني قبالة الساحل الأسترالي

ذكر مسؤولون، أمس السبت، أن سفينة حاويات أنقذت سائحا يابانيا من الموت، بعد أن قضى 16 ساعة على متن زلاجة ركوب الأمواج المتكسرة قبالة الساحل الأسترالي.
ودفعت الأمواج الرجل (37 عاما) ستة كيلومترات قبالة الساحل الأسترالي الخميس الماضي، بعد أن حوصر في تيار من المياه في شاطئ بولي، بالقرب من منطقة ولونغونغ جنوب سيدني.
ولم يتمكن الرجل من التجديف للعودة إلى الشاطئ، بسبب قوة الأمواج، طبقا لمفتش شرطة البحرية دارين وود.
وقال المفتش للصحافيين، أمس السبت: «حاول (الرجل) التجديف للعودة، لمدة ست ساعات، قبل أن تنفد ما لديه من طاقة وينجرف في البحر». ونظرا لأنه لم يتم الإبلاغ عن فقدانه، لم تطلق السلطات عملية بحث.
ولم يكن الرجل يرتدي سوى سروال قصير فقط وسترة خفيفة، وكان جالسا على قمة زلاجة صفراء، عندما رصده طاقم من سفينة حاويات يوم الجمعة (أول من أمس).
وذكر وود، أن الطقس الدافئ ربما ساعد في بقاء الرجل على قيد الحياة.
وقال متحدث باسم شرطة نيو ساوث ويلز، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الرجل خرج من مستشفى ولونغونغ بعد خضوعه للعلاج لفترة قصيرة الجمعة (أول من أمس).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.