تعويض شاب اعتدى عليه نجلا سفير العراق في البرتغال

بعد أن قضى أسبوعًا في العناية المركزة

تعويض شاب اعتدى عليه نجلا سفير العراق في البرتغال
TT

تعويض شاب اعتدى عليه نجلا سفير العراق في البرتغال

تعويض شاب اعتدى عليه نجلا سفير العراق في البرتغال

وافقت عائلة شاب، ضربه على ما يبدو نجلا السفير العراقي في البرتغال، وطلبت الحكومة رفع الحصانة الدبلوماسية عنهما، على اتفاق حصلت بموجبه على تعويض، كما أعلن، الجمعة، محامي الشاب.
وقال المحامي أنطونيو ليوناردو لوسائل الإعلام، إن هذا الشاب «يعتبر أنه حصل على تعويض»، لكنه لم يحدد قيمته.
وأوضح وزير الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا أن «الحكومة أخذت علمًا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بمعزل عن القضاء. إنه خطوة في اتجاه التعويض المتوجب للشاب» المعتدى عليه، لكنه أوضح أن «الإجراء الجزائي مستمر».
وكانت الحكومة البرتغالية قد استدعت في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، السفير العراقي سعد محمد رضا، لمطالبته مرة جديدة برفع الحصانة الدبلوماسية عن نجليه. وكانت الحكومة طلبت منه ذلك منذ أغسطس (آب)، حتى يتمكن القضاء من الاستماع إلى إفادتيهما. ويشتبه في أن الشقيقين اعتديا على فتى برتغالي في الخامسة عشرة من عمره، هو روبين كافاكو في 17 أغسطس، في بونتي دو سور، بوسط البرتغال.
وقد أمضى الفتى البرتغالي الذي كان يعاني من إصابة في الرأس وكسور في أنحاء مختلفة من جسمه، أسبوعًا في قسم العناية الفائقة في المستشفى.
وكان نجلا السفير العراقي قد أعربا في مقابلة أجراها معهما تلفزيون برتغالي في أغسطس، وكانا في السابعة عشرة من العمر، عن استعدادهما لتحمل عواقب تصرفهما، مؤكدين في الوقت نفسه أنهما كانا في حالة دفاع عن النفس.
وكان أحدهما رضا علي، قد أقر بأنه وجه «لكمات» و«ركلات» إلى روبين كافاكو، بينما كان ملقى على الأرض.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.