مورينيو يرد على هاتف أحد المراسلين خلال مؤتمر صحافي

طلب دعمًا إضافيًا من جماهير يونايتد أمام ليفربول غدًا

مورينيو يرد على هاتف أحد المراسلين خلال مؤتمر صحافي
TT

مورينيو يرد على هاتف أحد المراسلين خلال مؤتمر صحافي

مورينيو يرد على هاتف أحد المراسلين خلال مؤتمر صحافي

يعرف البرتغالي جوزيه مورينيو بالتصريحات والتصرفات الغريبة بعض الشيء، وكان آخرها خلال مؤتمر صحافي أمس (الجمعة)، حينما رن هاتف أحد المراسلين أمامه، وبدلاً من توبيخ صاحبه الذي قطع حديثه، رد مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي على المكالمة.
وأخبر مورينيو ضاحكًا أن المكالمة من «توك سبورت» قبل أن يمرر الهاتف إلى المراسل الذي اعتذر عن الإزعاج، بحسب صحيفة «ذا غارديان» البريطانية.
من جهة أخرى، طلب مورينيو من مشجعيه دعمًا إضافيًا عند استضافة ليفربول في ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غدًا (الأحد).
وعاتب مورينيو مشجعي يونايتد على البقاء هادئين في لقاء انتهى بالفوز على هال سيتي الأسبوع الماضي في قبل نهائي كأس رابطة الأندية، لكنه نفى وجود أي توتر في علاقته مع المشجعين.
لكن المدرب البرتغالي أشاد بحماس مشجعي ليفربول في مباراة الفريقين في أنفيلد في أكتوبر (تشرين الأول)، في إشارة إلى مطالبة مشجعيه بالقيام بالأمر ذاته في أولد ترافورد.
وقال مورينيو خلال المؤتمر الصحافي: «بالنسبة لهم فإن المباراة تعني شيئًا مختلفًا. يجب على المشجعين أن يجعلونا نشعر كما شعرنا في أنفيلد».
وأضاف مدرب تشيلسي السابق: «شعرنا بوضوح من جماهير ليفربول أنها أكثر من مجرد مباراة».
وتابع: «سنلعب على أرضنا، ولذلك فهذه ميزة كبيرة لمشجعينا مقارنة بمشجعي ليفربول. يمكن للجماهير أن تمنحنا شيئًا إضافيًا حتى تكون المباراة أفضل من جانبنا بعض الشيء».
وتعادل يونايتد بلا أهداف في أنفيلد بالاعتماد على أسلوب دفاعي، لكن مورينيو الذي فاز فريقه في آخر 9 مباريات في كل المسابقات يريد الاستفادة هذه المرة من قضاء فترة أطول مع لاعبيه.
وقال مورينيو: «في ذلك الوقت كنت قضيت وقتًا قصيرًا مع اللاعبين، والآن قضيت وقتًا أطول بعض الشيء ونعرف بعضنا بعضًا بشكل أفضل».
ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري، وإذا فاز بمباراة القمة سيصبح على بعد نقطتين فقط من ليفربول صاحب المركز الثاني.
وقال مورينيو: «لا أحد يشعر بالتوتر. يريد الجميع خوض المباراة... هذه 3 نقاط إضافة إلى جانب المشاعر».
ومن المتوقع أن يتعافى المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع ماركوس روخو في الوقت المناسب لمواجهة ليفربول، بينما قال مورينيو إنه رفض عرضًا لرحيل ممفيس ديباي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.