الأخضر السعودي يدخل «قائمة أفضل 50 منتخبًا في العالم»

قفز في تصنيف الفيفا إلى المركز الـ48... والبكر: سلوفينيا خارج «الحسبة»

جانب من تدريبات المنتخب السعودي في معسكره الإعدادي  بأبوظبي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي في معسكره الإعدادي بأبوظبي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

الأخضر السعودي يدخل «قائمة أفضل 50 منتخبًا في العالم»

جانب من تدريبات المنتخب السعودي في معسكره الإعدادي  بأبوظبي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي في معسكره الإعدادي بأبوظبي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

افتتح المنتخب السعودي الأول عامه الجديد بدخوله قائمة أفضل 50 منتخبا عالميا، وذلك بحسب التصنيف الشهري الصادر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر يناير (كانون الثاني) الحالي، وذلك بعدما أجل الاتحاد الدولي للعبة احتساب نقاط مواجهة سلوفينيا الودية التي خاضها الأخضر في معسكره الإعدادي المقام حاليا في العاصمة الإماراتية أبوظبي وانتهت بالتعادل السلبي.
وبحسب نعيم البكر، عضو لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم المشرف على موقع المنتخب السعودي، فإن الفيفا قام بتأجيل احتساب نقاط مباراة سلوفينيا الودية التي خاضها الأخضر السعودي في 10 يناير الحالي إلى تصنيف شهر فبراير (شباط) المقبل، التي كانت ستساهم في افتقاد المنتخب السعودي فرصة الدخول لقائمة أفضل 50 منتخبا، بخاصة بعد التعادل السلبي الذي حضر بينهما دون أهداف.
وقفز الأخضر السعودي في التصنيف الصادر أمس الخميس من الفيفا 6 مراكز نحو الأمام ليحتل المركز الـ48 بدلا عن مركزه السابق في الشهر الماضي 54، وذلك بعدما جمع في رصيده 641 نقطة، متقدما نحو قائمة أفضل 50 منتخبا، وهو الأمر الذي غاب عنه كثيرا وتحديدا منذ تصنيف ديسمبر (كانون الأول) 2008.
واستمر المنتخب السعودي في حضوره خامسا على صعيد الترتيب الآسيوي، حيث تأتي إيران في صدارة اللائحة دون أي تغيير يذكر، فيما يحضر في المركز الثاني منتخب كوريا الجنوبية الذي حافظ على مركزه كما هو في الشهر الماضي، في الوقت الذي قفز فيه منتخب أستراليا نحو المقدمة على حساب منتخب اليابان الذي تراجع للمركز الرابع آسيويا، وخلفه جاء الأخضر السعودي، ثم أوزبكستان، والإمارات سابعا، وبعدها الصين في المركز الثامن، ثم قطر في المركز التاسع، وعاشرا حل المنتخب السوري.
ولم يشهد تصنيف الشهر الحالي تغييرات كبيرة في قائمة ترتيب المنتخبات العالمية وذلك لقلة عدد المباريات التي أقيمت خلال الفترة الماضية، حيث كشف الفيفا أنه قام بتسجيل نتيجة 12 مباراة فقط منذ آخر تصنيف أعلن عنه في نهاية عام 2016.
وأوضح الفيفا إلى أن المراكز الـ34 الأولى لم تشهد أي تغييرات فيها، حيث ظلت الأرجنتين في صدارة التصنيف العالمي، تليها منتخبات البرازيل وألمانيا وتشيلي وبلجيكا وكولومبيا وفرنسا والبرتغال وأوروغواي وأخيرا في المركز العاشر منتخب إسبانيا.
وأشار الفيفا إلى أنه رغم الاستقرار الكبير الذي يعيشه جدول الترتيب لتصنيف شهر يناير الحالي، فإن مطلع العام الجديد شهد انضمام فريقين إلى قائمة أفضل 50 منتخبا عالميا، حيث تقدم المنتخب السعودي إلى المركز 48، ومنتخب نيجيريا إلى المركز الخمسين، وذلك على حساب منتخبي ألبانيا وبوركينا فاسو، وهما المنتخبان اللذان غادرا القائمة في تصنيف الشهر الحالي.
يذكر أن المنتخب السعودي الأول بدأ رحلة العودة نحو التقدم في لائحة ترتيب تصنيف الفيفا للمنتخبات في الربع الأخير من عام 2015، مستفيدا من نتائجه الإيجابية في التصفيات الأولية المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا للمنتخبات المقرر إقامتها في 2019، حيث واصل هذا التقدم مع مطلع العام الماضي ليصل في تصنيف شهر ديسمبر الماضي للمركز الـ54 قبل أن يفتتح العام الجديد باقتحام قائمة أفضل 50 منتخبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.