ماجد المهندس يحصل على جائزة مهرجان ضيافة كأفضل فنان عربي في 2016https://aawsat.com/home/article/828981/%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%83%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-2016
ماجد المهندس يحصل على جائزة مهرجان ضيافة كأفضل فنان عربي في 2016
الفنانان ماجد المهندس وإليسا يتوسطان مديري أعمالهما فائق حسن (يمين) وأمين أبي ياغي في صورة تذكارية ({الشرق الأوسط})
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
ماجد المهندس يحصل على جائزة مهرجان ضيافة كأفضل فنان عربي في 2016
الفنانان ماجد المهندس وإليسا يتوسطان مديري أعمالهما فائق حسن (يمين) وأمين أبي ياغي في صورة تذكارية ({الشرق الأوسط})
حصل الفنان ماجد المهندس على جائزة الضيافة في دبي عن مجمل أعماله كأفضل مطرب عربي في عام 2016 الذي كان عام ماجد المهندس بامتياز حيث حازت أغلب الأعمال التي طرحها هذا العام على نسب مشاهدات مليونية على «يوتيوب» بالإضافة إلى موقع «آي تيونز» أهم متجر إلكتروني لبيع الأغاني في العالم حيث حققت أغنية تناديك المركز الأول في المبيعات في الشرق الأوسط. وقد صرح الفنان ماجد المهندس لـ«الشرق الأوسط» أنه سعيد بهذه النجاحات كما أنه يعتبرها مسؤولية كبيرة حيث سوف يكون مطالبا في الفترة القادمة بتقديم الأفضل وأن يكون عند حسن ضن جمهوره ومتابعيه وعن جديده قال: إن هنالك عملا سوف يرى النور قريبا من كلمات الشاعر الكبير تركي آل الشيخ ومن المتوقع أن يحقق هذا العمل نجاحا كبيرا لا سيما أن هذا الثنائي الفني قد اجتمع سابقا من خلال أغنية هدوء التي حققت انتشارا كبيرا حين طرحها. هذا ويستعد ماجد المهندس لإحياء مجموعة كبيرة من المهرجانات انطلاقا من مهرجان قطر للتسوق حيث يحيي بتاريخ 20-1-2017 حفلا فنيا كبيرا يتبعه حفل بتاريخ 24-1-2017 ضمن مهرجان ربيع سوق واقف لينتقل بعدها إلى دبي ليحيي حفلا كبيرا في القرية العالمية من تنظيم شركة بلاتينيوم بتاريخ 27-1-2017 بعدها يغادر إلى جدة وتحديدا بتاريخ 30-1-2017 ليلتقي جمهوره لأول مرة في حفل مهرجان جدة بمشاركة الفنان محمد عبده والفنان رابح صقر لينتقل بعدها إلى الكويت ليشارك في مهرجان فبراير (شباط) الكويت بتاريخ 16-2-2017 من تنظيم شركة روتانا هذا ومن المقرر أن يشارك ماجد المهندس هذا العام بالمهرجان العالمي موازين الأضخم في المملكة المغربية بتاريخ 19-5-2017 ومن المؤمل أن يطلق ألبومه الجديد في نفس الفترة استعدادا لحفلات الصيف الذي سوف يكون حافلا بالمفاجآت.
خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمةhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5086716-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A9
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
قال الموسيقار المصري، خالد الكمار، إن التطور التكنولوجي الكبير في تقنيات الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية ساعد صُنَّاع الدراما على الاستفادة من تلك التقنيات وتوظيفها درامياً بصورة أكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن التعقيدات التقنية قبل نحو 3 عقود كانت تعوق تحقيق هذا الأمر، الذي انعكس بشكل إيجابي على جودة الموسيقى ودورها في الأحداث.
وقال الكمار لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن شارات الأعمال الدرامية لم تعد تحظى بفرص الاستماع والعرض مع العمل بالشكل الأفضل، فإن هذا لم يقلل من أهميتها».
وأضاف أن «منصات العرض الحديثة قد تؤدي لتخطي المقدمة عند مشاهدة الأعمال الدرامية على المنصات، أو عدم إذاعتها كاملة؛ بسبب الإعلانات عند العرض على شاشات التلفزيون، على عكس ما كان يحدث قبل سنوات بوصف الموسيقى التصويرية أو الأغنية الموجودة في الشارة بمنزلة جزء من العمل لا يمكن حذفه».
وعدَّ الكمار أن «عقد مقارنات بين جيل الشباب والكبار أمر ظالم؛ لأنه لا تصح مقارنة ما يقدِّمه الموسيقيون الشباب من أعمال في بداية حياتهم، بما قدَّمه موسيقيون عظماء على غرار عمار الشريعي بعد سنوات طويلة من خبرات اكتسبها، ونضجٍ فنيٍّ وظَّفه في أعماله».
ولفت إلى أن «الفنان يمرُّ في حياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات، وتتراكم لديه مواقف حياتية، بالإضافة إلى زيادة مخزونه من المشاعر والأفكار والخبرات، وهو أمر يأتي مع كثرة التجارب والأعمال التي ينخرط فيها الفنان، يصيب أحياناً ويخطئ في أحيان أخرى».
وأضاف أن «تعدد الخيارات أمام المشاهدين، واختيار كل شخص الانحياز لذوقه شديد الخصوصية، مع التنوع الكبير المتاح اليوم، أمور تجعل من الصعب إيجاد عمل فني يحظى بتوافق كما كان يحدث حتى مطلع الألفية الحالية»، مؤكداً أن «الأمر لا يقتصر على الموسيقى التصويرية فحسب، ولكن يمتد لكل أشكال الفنون».
وأوضح أن فيلماً على غرار «إسماعيلية رايح جاي»، الذي عُرض في نهاية التسعينات وكان الأعلى إيراداً في شباك التذاكر «أحدث تأثيراً كبيراً في المجتمع المصري، لكن بالنظر إلى الفيلم الأعلى إيراداً خلال العام الحالي بالصالات وهو (ولاد رزق 3) فإن تأثيره لم يكن مماثلاً، لوجود تفضيلات أكثر ذاتية لدى الجمهور، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل».
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها، مؤكداً أن اسم كل من المخرج والكاتب يكون له دور كبير في حماسه للتجارب الفنية، خصوصاً بعض الأسماء التي عمل معها من قبل على غرار مريم نعوم وكريم الشناوي وبيتر ميمي؛ لثقته بأن الموسيقى التي سيقدمها سيكون لها دور في الأحداث.
وذكر الكمار أنه «يفضِّل قراءة المسلسلات وليس مجرد الاستماع إلى قصتها من صُنَّاعها، لكن في النهاية يبدأ العمل وفق المتاح الاطلاع عليه سواء الحلقات كاملة أو الملفات الخاصة بالشخصيات»، مشيراً إلى أنه «يكون حريصاً على النقاش مع المخرج فيما يريده بالضبط من الموسيقى التصويرية، ورؤيته لطريقة تقديمها؛ حتى يعمل وفق التصور الذي سيخرج به العمل».
ورغم أن أحداث مسلسل «مطعم الحبايب» الذي عُرض أخيراً دارت في منطقة شعبية؛ فإن مخرج العمل أراد الموسيقى في إطار من الفانتازيا لأسباب لها علاقة بإيقاع العمل، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل، وفق الكمار الذي أكد أنه «يلتزم برؤية المخرج في التنفيذ لكونه أكثر شخص على دراية بتفاصيل المسلسل أو الفيلم».
لا ينكر خالد الكمار وجود بعض الأعمال التي لم يجد لديه القدرة على تقديم الموسيقى الخاصة بها؛ الأمر الذي جعله يعتذر عن عدم تقديمها، في مقابل مقطوعات موسيقية قدَّمها لأعمال لم تكن مناسبة لصُنَّاعها ليحتفظ بها لديه لسنوات ويقدِّمها في أعمال أخرى وتحقق نجاحاً مع الجمهور، مؤكداً أنه يقرِّر الاعتذار عن عدم تقديم موسيقى ببعض الأعمال التي يشعر بأن الموسيقى لن تلعب دوراً فيها، ولكن ستكون من أجل الوجود لاستكمال الإطار الشكلي فحسب.
وعن الاختلاف الموجود في الموسيقى التصويرية بين الأعمال الفنية في مصر ونظيرتها في السعودية، قال الموسيقار المصري الذي قدَّم تجارب عدة بالمملكة من بينها الموسيقى التصويرية لفيلم «حوجن»: «صُنَّاع الدراما والسينما السعوديون يفضِّلون استخدام الموسيقى بشكل أكبر في الأحداث أكثر مما يحدث في مصر».
ولفت إلى حرصه على الانغماس في الثقافة الموسيقية السعودية بشكل أكبر من خلال متابعتها عن قرب، الأمر الذي انعكس على إعجاب صُنَّاع الأعمال بما يقدِّمه من أعمال معهم دون ملاحظات.
وحول تجربة الحفلات الموسيقية بعد الحفل الذي قدَّمه في أغسطس (آب) الماضي بمكتبة الإسكندرية، قال الكمار إنه يسعى لإقامة حفل كبير في القاهرة «من خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور بشكل يمزج بين الحفل الموسيقي والمحاضرة، عبر شرح وتفصيل المقامات والآلات الموسيقية المستخدَمة في كل لحن قبل عزفه، بصورة يستطيع من خلالها المستمع فهم فلسفة الألحان».
وأوضح أن «هذه الفكرة مستوحاة من تجربة الموسيقار عمار الشريعي في برنامج (غواص في بحر النغم) الذي قدَّمه على مدار سنوات، وكان إحدى التجارب الملهمة بالنسبة له، واستفاد منه كثيراً»، مشيراً إلى أنه فكَّر في تقديم فكرته عبر «يوتيوب» لكنه وجد أن تنفيذها على المسرح بحضور الجمهور سيكون أفضل.