المكسيك تؤكد عدم تحملها نفقات جدار ترامب

الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو
الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو
TT

المكسيك تؤكد عدم تحملها نفقات جدار ترامب

الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو
الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو

أكد الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو، يوم أمس، مجددًا أن بلاده لن تدفع تكلفة بناء الجدار الذي يعتزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بناءه على الحدود بين البلدين. قائلًا في ختام اجتماع ضم دبلوماسيين مكسيكيين، في العاصمة مكسيكو سيتي إنه "من الواضح أن لدينا بعض الخلافات مع حكومة الولايات المتحدة القادمة، مثل بناء جدار، لن تتحمل المكسيك نفقاته، بالطبع".
وجاءت تصريحات بينا نيتو عقب مؤتمر صحافي عقده ترامب في وقت سابق، وأعرب فيه عن إصراره على تحمل المكسيك تكاليف هذا الجدار، من خلال التعويضات أو عن طريق الضرائب.
وتابع الرئيس المكسيكي "جميع الموضوعات التي تحدد علاقاتنا الثنائية مطروحة على الطاولة. ولن نقبل، في أي وقت من الأوقات، بأي شيء يتعارض مع كرامتنا كدولة وكمواطنين مكسيكيين". واصفًا العلاقة مع الولايات المتحدة في العام المقبل باعتبارها تحديًا، مشيرًا إلى أنّ البلاد ستواجه تلك المسألة عبر الحوار والدبلوماسية.
وتعهد بينا نيتو بالدفاع عن الاستثمارات الوطنية والأجنبية في المكسيك، التي استهدفها ترامب في خطاباته منذ وقبل انتخابه في 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، كما رفض تهديد ترامب بفرض ضريبة على عبور الحدود على
الشركات التي تصنع منتجاتها في المكسيك وتصدرها إلى الولايات المتحدة. وأردف أنّ حماية المواطنين المكسيكيين في الولايات المتحدة، وكذا سيادة المكسيك الوطنية ومصالحها أمران "غير قابلين للتفاوض"، وإن
المكسيك ستسعى لإبرام اتفاقيات تمنح المستثمرين في كندا والولايات المتحدة الثقة للاستمرار في التجارة والاستثمار مع بلاده.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.