الجيش الأميركي يبرر لجنوده مقتل عشرات المدنيين بكابول

قال إنهم تحركوا دفاعا عن النفس

الجيش الأميركي يبرر لجنوده مقتل عشرات المدنيين بكابول
TT

الجيش الأميركي يبرر لجنوده مقتل عشرات المدنيين بكابول

الجيش الأميركي يبرر لجنوده مقتل عشرات المدنيين بكابول

أكّد تحقيق للجيش الاميركي مقتل عشرات المدنيين الافغان في عملية للقوات الخاصة على مقربة من مدينة قندوز في شمال البلاد في العام الماضي، لكنه وجد أن جنوده تحركوا دفاعا عن النفس وقرر عدم اتخاذ أي اجراء ضدهم.
وجاء في التقرير الذي نشر اليوم (الخميس) أن 33 مدنيا قتلوا وأصيب 27 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما ردت وحدة أميركية وأخرى أفغانية من القوات الخاصة على اطلاق نار من مقاتلي طالبان في بلدة بوز على مقربة من قندوز وطلبت دعما جويا.
وقالت قيادة الجيش الاميركي في أفغانستان في بيان، ان "التحقيق خلص الى أن القوات الاميركية تحركت دفاعا عن النفس ووفقا لقانون النزاعات المسلحة وتمشيا مع جميع السياسات والنظم المطبقة".
وجرت العملية العسكرية التي شاركت فيها القوات الخاصة الافغانية والاميركية خلال العمليات لطرد طالبان من محيط مدينة قندوز الاستراتيحية التي شارفت على السقوط بيد طالبان في أكتوبر (تشرين الاول).
وأضافت القيادة الاميركية أن الوحدة تعرضت لاطلاق نار كثيف من مقاتلي طالبان الذين استخدموا منازل مدنيين كمواقع لاطلاق النار ووقعت عدة خسائر في صفوفها قبل استدعاء الدعم الجوي.
وقال الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الاميركية في أفغانستان في بيان "بغض النظر عن الملابسات أعبر عن أسفي العميق لخسارة أرواح الابرياء"، مضيفا أن "جميع الاجراءات الممكنة" ستتخذ لحماية المدنيين الافغان.
وفي حين خلص التحقيق الى مقتل أكثر من 30 مدنيا، فانه قال ان الطائرات التي وفرت الدعم الجوي استخدمت "الحد الادنى من القوة اللازمة لتحييد التهديدات المتنوعة من المباني المدنية".
ووجد التحقيق أنه لم يتم رصد أي مدنيين وبالتالي فان القتلى والمصابين كانوا داخل المباني التي استخدمها مقاتلو طالبان على الارجح. وأشار الى أن عددا من الضحايا ربما سقطوا جراء انفجار مستودع للذخيرة لطالبان.
وقتل في العملية جنديان أميركيان وثلاثة من أفراد القوات الخاصة الافغانية بينما أصيب أربعة من وحدة القوات الخاصة الاميركية و11 من القوات الخاصة الافغانية. ولقي نحو 26 من مقاتلي طالبان حتفهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.