قاعة «إلب فيلهارموني» للموسيقى في هامبورغ من عجائب الدنيا

فتحت أبوابها للجمهور بعد 10 سنوات من البناء

قاعدة «إلب فيلهارموني» للموسيقى
قاعدة «إلب فيلهارموني» للموسيقى
TT

قاعة «إلب فيلهارموني» للموسيقى في هامبورغ من عجائب الدنيا

قاعدة «إلب فيلهارموني» للموسيقى
قاعدة «إلب فيلهارموني» للموسيقى

بعد فترة بناء استغرقت نحو 10 سنوات، افتتحت دار الموسيقى «إلب فيلهارموني»، في مدينة هامبورغ الألمانية، أبوابها للجماهير، أمس. ويرى كريستوف ليبن - زويتر، مدير قاعة الحفلات الموسيقية «إلب فيلهارموني» أن فترة الانتظار الطويلة لافتتاح القاعة كانت مجدية.
وقال النمساوي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إلب فيلهارموني مؤثرة ومثيرة أكثر مما تخيلناها على مدار عشرة أعوام... إنها من عجائب الدنيا». وذكر ليبن - زويتر أن صحافيين من جميع أنحاء العالم أبدوا إعجابهم في تقارير بمعمار القاعة، مضيفًا أن بعض التقارير ذكرت أنه أول مبنى يشيد على هذا النحو من الروعة في القرن الحادي والعشرين، وأن المبنى الوحيد الذي يمكن مقارنته بقاعة «إلب فيلهارموني» هو أوبرا سيدني.
وتحت قيادة المايسترو توماس هينجلبروك، عزفت أوركسترا «إلب فيلهارموني» التابعة لإذاعة شمال ألمانيا أعمالاً لكافاليري وليبرمان ومسيان وبريتوريوس وفاجنر، بالإضافة إلى عرض أول للمؤلف الموسيقي الألماني فولفجانج ريم، خلال حفل الافتتاح. وقد أقيمت عروض ضوئية مسلطة على مبنى دار الموسيقى على نحو مواكب للموسيقى التي عزفت خلال حفل الافتتاح. وكان الرئيس الألماني يواخيم جاوك وعمدة هامبورغ الأول أولاف شولتس قد ألقيا خطابًا خلال أمسية الافتتاح.
كما شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الحفل، بين 2100 ضيف مدعو للحضور.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.