صاروخ روسي جديد يصل بريطانيا في 13 دقيقة

خبراء: أقوى بألفي مرة من قنبلة هيروشيما ويستطيع تدمير منطقة بمساحة فرنسا

صاروخ روسي جديد يصل بريطانيا في 13 دقيقة
TT

صاروخ روسي جديد يصل بريطانيا في 13 دقيقة

صاروخ روسي جديد يصل بريطانيا في 13 دقيقة

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن روسيا قامت بإطلاق صاروخ أسرع من الصوت، وقادر على الوصول إلى الاراضي البريطانية في غضون 13 دقيقة فقط.
وقالت الصحيفة إن الصاروخ "أبيكت 4202" أطلق عن بعد آلاف الأميال من قاعدة “ياسني” في روسيا إلى شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى الشرق، وأن مسؤولي الكرملين قالوا إن اختبارهم نجح.
ونقلت الصحيفة عن "سبوتنيك" قوله، ان الخبراء الروس قالوا إن الصاروخ لا يمكن رصده من قبل المنظومات الأميركية المضادة للصواريخ، لأنه ينتقل بسرعة عالية جدا تجعل من المستحيل اعتراضه. فيما ذكرت شركة الصواريخ الروسية أن هذا السلاح سوف يجعل القنابل الذرية مثل قنبلة هيروشيما تبدو كـ"لعبة أطفال"، على حد وصفهم.
وكانت روسيا قد كشفت أيضا مؤخرا عن صور لأكبر صواريخها النووية على الإطلاق، والذي أفيد أنه قادر على تدمير مساحة بحجم فرنسا أو تكساس، والوصول إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة في غضون 12 دقيقة، وكان التوقيع على عقد تصميم هذا السلاح في عام 2011، على أن يكون جاهزا في عام 2018.
يذكر ان الصاروخ سيتم وضعه على أكبر منظومة صواريخ نووية لروسيا على الإطلاق، "أر إس-28 سارمات"، والتي يطلق عليها حلف شمال الأطلسي اسم "ساتانا-" اي (الشيطان-2).
وتبلغ سرعة الصاروخ "أر إس-28 سارمات" القصوى 4.3 ميل (7 كلم في الثانية)، وصمم للتفوق على منظومات الدروع المضادة للصواريخ. وباستطاعته إيصال رؤوس حربية تزن حوالى 40 ميغاطن، بقوة تصل إلى أكثر من ألفي مرة من القنابل الذرية التي تم إسقاطها على هيروشيما وناغازاكي في عام 1945.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.