انطلاق سباق التزلج للكلاب بجبال الألب الفرنسية

انطلاق سباق التزلج للكلاب بجبال الألب الفرنسية
TT

انطلاق سباق التزلج للكلاب بجبال الألب الفرنسية

انطلاق سباق التزلج للكلاب بجبال الألب الفرنسية

في ضوء النجوم على جبال الألب الفرنسية، ينبح 500 كلب متلهف على بدء أحد أكثر سباقات التزلج تحديًا في العالم، سباق «لا غراند أوديسا» للكلاب، وهو سباق يجري على مدار 11 يومًا على مسافة 670 كيلومترا يصفها المنظمون بأنها بمثابة ألف كيلومتر بالنسبة للكلاب وسائقي الزلاجات بسبب الارتفاع الذي يبلغ 20 ألف متر.
ويشارك متسابقون حضروا من سويسرا وجمهورية التشيك وإسبانيا وفرنسا في هذا الحدث السنوي الذي بدأ يوم السبت بإطلاق الألعاب النارية قبيل الفجر أمام حشد كبير في منتجع «ليه كاروز» للتزلج.
ويقول ريمي كوست، سائق إحدى الزلاجات عن كلابه: «من الصعب بحق كبح جماحهم عند خط البداية، وهو ما يعني أن تدريبهم كان ناجحًا».
ونظم السباق لأول مرة في عام 2005 ويتضمن عدة مراحل يجري التنافس فيها ليلاً.
ويجري تركيب بطاريات إضاءة في طوق الكلاب كما يرتدي سائقو الزلاجات خوذات بها إضاءة لمساعدتهم في التنقل وسط التضاريس الثلجية الصعبة.
وقال المدرب الفرنسي جان كوبامبازار: «الانحدار يجب أن يكون بحرص لأنه زلق للغاية... يمكن أن تصيب الكلاب أكتافها إذا كانت حركتها سريعة جدًا».
ويُختتم سباق العام الحالي في 18 يناير (كانون الثاني) في بونيال سور أرك.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.