عاصفة تقضي على «شجرة النفق» في كاليفورنيا

ظلت مثيرة للاستغراب مئات السنين

«شجرة النفق» العملاقة
«شجرة النفق» العملاقة
TT

عاصفة تقضي على «شجرة النفق» في كاليفورنيا

«شجرة النفق» العملاقة
«شجرة النفق» العملاقة

قضت، يوم الاثنين الماضي، عاصفة مطرية ورعدية على أشهر شجرة في الولايات المتحدة، وربما في كل العالم: «تانيل تري»، (الشجرة النفق)، التي يبلغ عرض جذعها فوق سطح الأرض 10 أمتار. وفي عام 1885، قطع نفق داخل الشجرة لمرور العربات التي تجرها الخيول، وفي عام 1950، صارت السيارات تمر داخل النفق.
نشرت خبر موت الشجرة «جمعية الأشجار العملاقة» الأميركية، وغردت الجمعية في موقع «تويتر»: «وأخيرا، سقطت الشجرة الرائدة. ظلت، لمئات السنين، مثيرة للاستغراب بسبب كبر ساقها. لكن، كانت العاصفة أقوى منها».
أمس الثلاثاء، قالت صحيفة «سان فرنسيسكو كرونيكل» إن الشجرة صارت تشيخ خلال العقود القليلة الماضية، وذلك بعد عمر يعتقد أنه أكثر من ألف عام. منذ فترة طويلة، كان هناك ما يشبه غارًا في أسفل الشجرة، وذلك بسبب حرائق، وبسبب طول عمر الشجرة. وفي عام 1885، بنى واحد من الرواد الأوائل في ولاية كاليفورنيا، جيمس سبيري، فندقًا قرب الشجرة، وقرر قطع نفق فيها، وتحويلها إلى موقع سياحي. وزاد الإقبال عليها عندما توسع النفق، وصار يسمح بمرور السيارات.
في البداية، كان السياح يحفرون أسماءهم في النفق، ثم منعوا من ذلك خوفًا من موت الشجرة، ثم منعت السيارات أيضًا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".