عاصفة تقضي على «شجرة النفق» في كاليفورنيا

ظلت مثيرة للاستغراب مئات السنين

«شجرة النفق» العملاقة
«شجرة النفق» العملاقة
TT

عاصفة تقضي على «شجرة النفق» في كاليفورنيا

«شجرة النفق» العملاقة
«شجرة النفق» العملاقة

قضت، يوم الاثنين الماضي، عاصفة مطرية ورعدية على أشهر شجرة في الولايات المتحدة، وربما في كل العالم: «تانيل تري»، (الشجرة النفق)، التي يبلغ عرض جذعها فوق سطح الأرض 10 أمتار. وفي عام 1885، قطع نفق داخل الشجرة لمرور العربات التي تجرها الخيول، وفي عام 1950، صارت السيارات تمر داخل النفق.
نشرت خبر موت الشجرة «جمعية الأشجار العملاقة» الأميركية، وغردت الجمعية في موقع «تويتر»: «وأخيرا، سقطت الشجرة الرائدة. ظلت، لمئات السنين، مثيرة للاستغراب بسبب كبر ساقها. لكن، كانت العاصفة أقوى منها».
أمس الثلاثاء، قالت صحيفة «سان فرنسيسكو كرونيكل» إن الشجرة صارت تشيخ خلال العقود القليلة الماضية، وذلك بعد عمر يعتقد أنه أكثر من ألف عام. منذ فترة طويلة، كان هناك ما يشبه غارًا في أسفل الشجرة، وذلك بسبب حرائق، وبسبب طول عمر الشجرة. وفي عام 1885، بنى واحد من الرواد الأوائل في ولاية كاليفورنيا، جيمس سبيري، فندقًا قرب الشجرة، وقرر قطع نفق فيها، وتحويلها إلى موقع سياحي. وزاد الإقبال عليها عندما توسع النفق، وصار يسمح بمرور السيارات.
في البداية، كان السياح يحفرون أسماءهم في النفق، ثم منعوا من ذلك خوفًا من موت الشجرة، ثم منعت السيارات أيضًا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».