عقار للزهايمر يصلح الأسنان المتسوسة

يحفز إنتاج مادة أساسية لملء فجواتها

عقار للزهايمر يصلح الأسنان المتسوسة
TT

عقار للزهايمر يصلح الأسنان المتسوسة

عقار للزهايمر يصلح الأسنان المتسوسة

حشو الأسنان قد يصبح من ذكريات الماضي بعد أن اكتشف العلماء أن دواء لعلاج المصابين بمرض ألزهايمر، المسبب للخرف، ينمي عملية نمو السن ويصلح المناطق المتسوسة فيه.
وقال باحثون في جامعة «كنغز كوليدج لندن» البريطانية إنهم وجدوا أن عقار «تايدغليوسب» يحفز الخلايا الجذعية، وهي الخلايا الحية التي لم تتخصص بعد، الموجودة في لبّ السن، لكي تولد مادة «دنتين»، وهي المادة الصلبة اللازمة لبناء السن، وتوجد تحت المينا.
وفي العادة تولد السن كمية من الدنتين أثناء تعرضها لصدمة أو للتسوس، بكميات لا تكفي لسد الفجوات الكبيرة فيها. وظهر أن العقار يمنع عمل إنزيم «جي إس كيه 3» المسؤول عن وقف إنتاج الدنتين. وتمكن الباحثون من إظهار إمكانية توليد هذه المادة بعد أن وضعوا إسفنجة صغيرة جدا متحللة بيولوجيا مشبعة بالعقار داخل فجوة سن أدت إلى توليد الدنتين وإصلاح السن في غضون 6 أسابيع.
وقال بول شارب البروفسور في معهد طب الأسنان في الجامعة الذي أشرف على البحث إن «بساطة هذه المنطلقات تجعل العقار مثاليا في استخدامه أثناء علاج الأسنان المصابة بتسوس كبير، خصوصا وأن هذا العقار مجرب طبيا». ونشرت نتائج البحث في مجلة «ساينتفيك ريبورتس».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.