23 لاعبا مرشحون لنيل الكرة الذهبية ليس بينهم أي إنجليزي

رونالدو مرشح للوصافة
رونالدو مرشح للوصافة
TT

23 لاعبا مرشحون لنيل الكرة الذهبية ليس بينهم أي إنجليزي

رونالدو مرشح للوصافة
رونالدو مرشح للوصافة

برهن عدم وجود لاعب إنجليزي واحد في لائحة اللاعبين الـ23 المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية على تراجع عدد اللاعبين الإنجليز الموهوبين. ووفقا لآلان سميث، الناقد الرياضي بصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، فإن القائمة المختصرة للمرشحين للفوز بالكرة الذهبية تخبرك بوضوح عن حالة كرة القدم الإنجليزية، وتبين إلى أي مدى تراجعت الكرة الإنجليزية خلف دول عديدة بينها ألمانيا على سبيل المثال.
بالنسبة لهؤلاء الذين يصرون على أن الدوري الألماني تفوق على الدوري الإنجليزي في ما يتعلق بالكفاءة، فإن القائمة المختصرة تعجز عن تقديم برهان قوي على ذلك. فالقائمة تخبرنا بأنها تضم سبعة لاعبين يشاركون في الدوري الألماني في الوقت الذي تضم فيه خمسة لاعبين يشاركون في الدوري الإنجليزي. وكانت لتضم ستة لاعبين لو بقي غاريث بيل في صفوف توتنهام. ومن ثم فإن هذه الأرقام وحدها لا تشير إلى تحول ملحوظ في القوة.
مسؤولو الكرة في إنجلترا ما زالوا يتباهون بأن الدوري الإنجليزي يضم بعضا من أكثر اللاعبين مهارة في العالم، أمثال لويس سواريز وروبين فان بيرسي ومسعود أوزيل. إضافة إلى لاعبين آخرين لا يتم ذكرهم مثل صانع اللعب الرائع أوسكار لاعب تشيلسي.
الحقيقة الأبرز بالفعل هي أنه من بين هؤلاء لا يوجد لاعب إنجليزي واحد، وإذا كان هناك مرشحون محتملون أمثال واين روني وجو هارت وجاك ويلشير، فهم إما لم يتمتعوا بمهارات جيدة بالقدر الكافي أو لم يتمكنوا من التعافي من إصاباتهم للحصول على التصويت للترشح لجائزة أفضل لاعبي العالم. روني لم يستطع الوصول إلى أفضل مستوياته في الموسم الماضي مع مانشستر يونايتد رغم أن فريقه حصد اللقب. أما جو هارت فقد عانى الكثير من هبوط أدائه وما زال حتى يومنا هذا يعاني من استمرار اهتزاز أدائه. الغريب في الأمر أن عشاق ومسؤولي الكرة في إنجلترا تساءلوا يوما: من هو أفضل حارس مرمى، حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير، أم الحارس الأول في مانشستر سيتي جو هارت؟ لسوء الحظ بالنسبة لهارت، تصب المقارنة الآن في صالح فائز واحد.
أما عن ويلشير فهو بحاجة للتخلص من مشكلة كاحله المزمنة لتكون لديه فرصة الانضمام لهذه المجموعة المتميزة. وليس من الغريب أن القائمة المختصرة يسيطر عليها الفائزون بدوري أبطال أوروبا. وبجانب نوير، يكافح خمسة لاعبين آخرين في «بايرن» من أجل نيل اللقب، بعد أن تغلبوا على الجميع في طريقهم إلى الترشح بأسلوب منهجي.
وافتقار القائمة للاعب إنجليزي واحد هو في الواقع الذي يصنع الفارق بالمقارنة مع ألمانيا التي أنتجت لاعبين بمستوى كفاءة باستيان شفاينشتايغر وفيليب لام وتوماس مولر. وهذه هي المرحلة التي يمكن لألمانيا أن تستحق فيها التميز عن الآخرين. ربما احتاج بايرن إلى بعض المساعدة من الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي آريين روبين، لكن عماد ذلك الجانب يظل ألمانيا حتى النخاع.
بعد كل ما سبق ذكره، ربما لن يأتي الفائز النهائي بالكرة الذهبية من تلك المجموعة بعينها. إننا جميعا نعيش في عصر نرى فيه اثنين من أفضل الذين ركلوا الكرة المستديرة على مر العصور، والمستمرين في أمتاع العالم بمهاراتهم المذهلة. فبفضل ثبات مستواهما وكم الأهداف الضخم التي يحرزانها، يظل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو خارج المقارنة. ودائما ما يكون الفصل بين الاثنين مهمة صعبة. رونالدو أقوى وأفضل في ألعاب الهواء، لكن ميسي لا يمكن إيقافه والكرة بين قدميه.
ويختتم آلان سميث تحليله بقوله إنه حينما يأتي وقت ترتيب اختيار الفائزين فإنه سوف يختار ميسي، ثم رونالدو، قبل الرجل الذي سيحتل المكانة الثالثة، وفي رأيه هو ريبيري، بعد مساهماته مع بايرن ميونيخ في تحقيق الثلاثية التاريخية الموسم الماضي.
ويعلم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وفرانك ريبيري أن هناك أسبوعين حاسمين بانتظارهم عندما يتحدد اسم المنافسين الثلاثة النهائيين على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم. وبدأ التصويت الثلاثاء الماضي للقادة والمدربين، وفتح بعد ذلك أمام وسائل الإعلام حتى 15 نوفمبر (تشرين الثاني). وستسلم الكرة الذهبية، التي فاز بها الأرجنتيني ميسي خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، يوم 13 يناير (كانون الثاني) المقبل في مركز المؤتمرات بزيوريخ.
ويتم اختيار الفائز بالجائزة عبر تصويت المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية لـ209 اتحادات أعضاء بالفيفا، وقادة تلك الفرق، فضلا عن صحافي من كل بلد من تلك الدول. ومع فتح باب التصويت لما يزيد بقليل على أسبوعين، يعلم نجوم مثل الأرجنتيني ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي ريبيري أن ما يفعلونه في هذه الفترة قد يؤثر بشكل كبير على ما حققوه على مدار أشهر مضت.
من جهة أخرى، أعرب بايرن ميونيخ عن سعادته وفخره لترشيح 6 لاعبين من فريقه لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2013 لأفضل لاعب في العالم، مما جعل النادي البافاري الأكثر تمثيلا في اللائحة التي أعلن عنها الاتحاد الدولي التي ضمت 23 لاعبا. وأكد رئيس النادي البافاري كارل هاينز رومينيغه في موقعه على شبكة الإنترنت «إن هذا الشيء يؤكد أن الفريق قد حقق نجاحا غير اعتيادي» بعد ترشيح 6 لاعبين من أعضائه لنيل جائزة الكرة الذهبية. وأضاف رومينيغه «إن بايرن ميونيخ سعيد جدا وفخور، وليس هناك أدنى شك في أن النادي بلغ القمة في تاريخه في الوقت الحاضر، وسوف نكون أكثر فخرا عندما يفوز بهذه الجائزة أحد لاعبينا».
وسبق أن اختار الاتحاد الأوروبي ريبيري مهاجم بايرن ميونيخ أفضل لاعب في أوروبا، بعد أن قدم الأخير موسما متميزا إثر مساهمته في فوز فريقه بالدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا. ويأتي برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي بعد بايرن ميونيخ بين الأندية التي تضم أسماء لاعبين مرشحين لهذه الجائزة.

* اللاعبون المرشحون لجائزة الكرة الذهبية:
الويلزي غاريث بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد الإسباني)، والأوروغوياني أدينسون كافاني والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا (باريس سان جرمان الفرنسي)، والكولومبي راداميل فالكاو غارسيا (موناكو الفرنسي)، والبلجيكي إيدين هازارد (تشيلسي الإنجليزي)، والإسبانيان آندريس إنييستا وتشافي هرنانديز والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار (برشلونة الإسباني)، والألمان فيليب لام وتوماس مولر ومانويل نوير وباستيان شفاينشتايغر، والفرنسي فرانك ريبيري، والهولندي آرين روبن (بايرن ميونيخ الألماني)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (بوروسيا دورتموند الألماني)، والألماني مسعود أوزيل (آرسنال الإنجليزي)، والإيطالي آندريا بيرلو (يوفنتوس الإيطالي)، والأوروغوياني لويس سواريز (ليفربول الإنجليزي)، والعاجي يحيى توريه (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والهولندي روبن فان بيرسي (مانشستر يونايتد الإنجليزي).



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».