علم النظام وحرسه الجمهوري يفشلان مفاوضات وادي بردى

سكان بلدة أعزاز بريف حلب التي ضربها تفجير ضخم لعربة وقود يتفقدون المكان غداة الانفجار الذي وقع أول من أمس (رويترز)
سكان بلدة أعزاز بريف حلب التي ضربها تفجير ضخم لعربة وقود يتفقدون المكان غداة الانفجار الذي وقع أول من أمس (رويترز)
TT

علم النظام وحرسه الجمهوري يفشلان مفاوضات وادي بردى

سكان بلدة أعزاز بريف حلب التي ضربها تفجير ضخم لعربة وقود يتفقدون المكان غداة الانفجار الذي وقع أول من أمس (رويترز)
سكان بلدة أعزاز بريف حلب التي ضربها تفجير ضخم لعربة وقود يتفقدون المكان غداة الانفجار الذي وقع أول من أمس (رويترز)

أفشلت الشروط الروسية، وبينها إدخال ورشات صيانة لعين الفيجة مع رفع علم النظام عليها ودخول عناصر من الحرس الجمهوري، المفاوضات حول هدنة في وادي بردى بريف دمشق، فعاودت قوات النظام أمس قصفها قرى الوادي في ظل استمرار انقطاع المياه عن العاصمة دمشق. ونفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 24 غارة، أمس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت أماكن في قريتي بسيمة وعين الفيجة ومناطق أخرى في وادي بردى وجرودها، بالتزامن مع قصف بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية على المناطق ذاتها، وسط اشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها و«حزب الله» اللبناني من جانب، والفصائل المعارضة وجبهة فتح الشام من جانب آخر.
في غضون ذلك، قال نائب فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن رئيس النظام السوري بشار الأسد أعرب عن «تفاؤله» حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في آستانة، معلنًا استعداده للتفاوض مع نحو مائة فصيل معارض. وأوضح تييري مارياني أن الأسد قال عند سؤاله خلال لقاء مع ثلاثة نواب فرنسيين، عن الفظائع التي ارتكبها النظام، إنه «لا توجد حرب نظيفة»، مقرًا بأن هناك «فظائع ارتكبت من كل الأطراف».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.