استراتيجية بريطانية للخروج من «الأوروبي» خلال أسابيع

اسكتلندا تطالب بعدم تجاهلها بشأن الخروج من الاتحاد

استراتيجية بريطانية للخروج من «الأوروبي» خلال أسابيع
TT

استراتيجية بريطانية للخروج من «الأوروبي» خلال أسابيع

استراتيجية بريطانية للخروج من «الأوروبي» خلال أسابيع

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم (الأحد)، إنها ستحدد استراتيجيتها بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة، نافية تلميحات بأن خططها «مشوشة».
وفي حديث مع قناة «سكاي نيوز» التلفزيونية، تفادت ماي الرد على أسئلة حول ما إذا كانت ستعطي الأولوية لكبح الهجرة من الاتحاد الأوروبي على الحصول على معاملة تفضيلية في السوق الأوروبية المشتركة، إلا أنها قالت إن ذلك ليس «خيارًا ثنائيًا».
وأضافت: «خلال الأسابيع المقبلة سأضع المزيد من التفاصيل بشأن خطتي لبريطانيا، نعم الأمر يتعلق بالتوصل للاتفاق المناسب لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكنه يتعلق أيضًا بالإصلاح الاقتصادي، الأمر يتعلق بالتوصل لاتفاق مناسب دوليًا على أن يكون عادلاً أيضًا بالنسبة للداخل».
وفي رد فعل اسكتلندي، قالت نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكتلندا اليوم، إنها لا تعرف الكثير عن خطة بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن هذا الوضع «غير مقبول» بعد ستة أشهر على تصويت البريطانيين في استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت ستيرجن زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي الذي قاد حملة للبقاء في الاتحاد لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية «بي.بي.سي» ان الحكومة البريطانية تحتاج إلى التوصل إلى تسوية في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لإبقاء اسكتلندا إلى جانبها عوضا عن التركيز على موضوع الهجرة فقط.
وأضافت في برنامج أندرو مار «لا تتجاهلوا اسكتلندا».
وتابعت: «لا أشعر أنني أعرف أكثر عن أهداف التفاوض اليوم مما كنت عليه قبل ستة أشهر وربما ما يقلق أكثر من هذا هو أنني لست واثقة من أنها (الحكومة البريطانية) تعرف أكثر عن أهدافها من التفاوض مما كانت تعرفه هي نفسها قبل ستة أشهر أيضًا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».