التعاون يفاجئ جماهيره بالاستغناء عن ساندرو

عروض «سعودية ـ قطرية ـ إماراتية» بانتظار اللاعب

ساندرو («الشرق الأوسط»)
ساندرو («الشرق الأوسط»)
TT

التعاون يفاجئ جماهيره بالاستغناء عن ساندرو

ساندرو («الشرق الأوسط»)
ساندرو («الشرق الأوسط»)

في الوقت الذي كان فيه التعاونيون بانتظار قرار أن يستبدل بالمهاجم المغربي منير الحمداوي مهاجم آخر يواكب التطلعات، فاجأتهم إدارة النادي بإقصاء البرازيلي مانويل ساندرو، بتوصية من المدرب الروماني جالكا.
وأبدت جماهير التعاون رفضها للقرار خوفًا من تكرار سلسلة الأخطاء التي بدأت بالتفريط بالأردني شادي أبو هشهش عام 2012، والاكتفاء بمغادرة نجوم الفريق في العام الماضي، وإيقاف النزيف الفني للنادي التعاوني خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن الفريق سيخوض البطولة الآسيوية، بالإضافة لما تبقى من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وكأس الملك.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة التعاون ستبيع عقد البرازيلي ساندرو الذي تنتظره ثلاثة عروض: الأول من نادٍ سعودي، والآخرين من ناديين قطري وإماراتي.
ويبدو أن التعاون سيعاني من أزمة مالية مقبلة تتعلق بالجانب المادي بعد خروج أحمد أبا لخيل من المجلس التنفيذي.
وذكر مصدر من داخل النادي أن التعاون بصدد إجراء هيكلة مالية وإدارية، خصوصًا بعد الاستغناء عن عدة لاعبين، يأتي في مقدمتهم مصعب العتيبي وساري عمرو وعبد الرحمن الشمري وصفوان المولد، وفي الآتي ستتم إعارة إبراهيم الطلحي وعبد الله السلمان.
وفي سياق آخر، أكدت مصادر أن إدارة التعاون سترفع، اليوم (الأحد)، خطابًا رسميًا لنظيرتها في إدارة الرائد للتكفل بالقيمة المالية بطاقم تحكيم أجنبي لقيادة ديربي القصيم بين الرائد والتعاون، في 26 من يناير (كانون الثاني) الحالي، ضمن الجولة الـ16 من الدوري السعودي للمحترفين، نظرًا للرغبة القوية من الجانب التعاوني بإسناد المباراة الهامة لحكام أجانب، رغم أن المباراة ستقام على أرض الرائد، إذ تنتهي يوم الأربعاء المقبل المهلة المحددة التي منحتها الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم لطلب حكام أجانب.
وتنص لوائح اتحاد الكرة على ضرورة رفع طلب الحكام قبل موعد المباراة بـ14 يومًا، ودفع التكلفة المالية للحكام المقدرة بـ135 ألف ريال، ليتسنى للجنة الحكام جلب حكام غير سعوديين.
وأكدت المصادر ذاتها أن إدارة نادي الرائد، برئاسة عبد العزيز التويجري، لا تنوي الاستعانة بالحكام الأجانب للضائقة المالية التي يمر بها النادي حاليًا، والاكتفاء بتكليف الحكام السعوديين. ومن المرجح تكرار سيناريو الموسم الماضي في الدور الثاني، عندما رفض رئيس الرائد السابق منصور الرسيني الاستعانة بحكام أجانب، حتى بعد أن أعلن التعاون تكفله بقيمة الحكام.
وميدانيًا، انطلق معسكر الفريق الأول بنادي التعاون في مدينة العين بدولة الإمارات الشقيقة، بعد أن تمتع اللاعبون بإجازة لمدة 6 أيام، وسيستمر المعسكر حتى 18 من شهر يناير الحالي، ويسعى المدير الفني للفريق الروماني جالكا لرفع المعدل اللياقي للاعبين، إضافة إلى تطبيق خططه على أرضية الملعب.
يذكر أن المعسكر تكفل به المجلس التنفيذي الذي يواصل دعمه المستمر للفريق الأول.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.