يونايتد يجتاز ريدينغ برباعية... وروني يعادل رقم تشارلتون كأفضل هداف

غوارديولا يأمل أن يكون انتصار سيتي الساحق على وستهام بكأس إنجلترا بداية مرحلة الانطلاق

روني يسجل في شباك الحبسي حارس ريدينغ ليعادل رقم تشارلتون (رويترز)
روني يسجل في شباك الحبسي حارس ريدينغ ليعادل رقم تشارلتون (رويترز)
TT

يونايتد يجتاز ريدينغ برباعية... وروني يعادل رقم تشارلتون كأفضل هداف

روني يسجل في شباك الحبسي حارس ريدينغ ليعادل رقم تشارلتون (رويترز)
روني يسجل في شباك الحبسي حارس ريدينغ ليعادل رقم تشارلتون (رويترز)

عادل واين روني رقم بوبي تشارلتون، كأفضل هداف في تاريخ فريقه مانشستر يونايتد، وذلك بتسجيله هدف الافتتاح في مباراة مانشستر أمام ريدينغ (درجة أولى) التي انتهت بفوز ساحق لفريقه 4 - صفر، أمس، في الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم.
وافتتح روني التسجيل ليونايتد، حامل اللقب، في الدقيقة 7، بعدما وصلته الكرة من عرضية للإسباني خوان مواتا حولها بركبته في شباك الحارس العماني علي الحبسي.
ورفع روني، 31 عامًا، رصيده إلى 249 هدفًا بقميص يونايتد، وعادل رقم تشارلتون الذي سجل أهدافه مع الفريق في 758 مباراة خاضها بين عامي 1956 و1973، والذي كان حاضرًا في المدرجات وصفق كثيرًا لهدف «الولد الذهبي».
وسجل روني أهدافه الـ249 في 543 مباراة خاضها مع «الشياطين الحمر» منذ أن انتقل إليهم عام 2004 من إيفرتون.
وسبق لروني أن حطم، في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة مع المنتخب، وقدره 49 هدفًا، وكان مسجلاً باسم تشارلتون أيضا، وقد رفع رصيده منذ حينها إلى 53 هدفًا في 119 مباراة.
وقال روني بعد المباراة: «إنها لحظة فخر بالنسبة لي أن أحقق هذا الإنجاز في ناد ضخم مثل مانشستر يونايتد».
وتابع: «أنا فخور جدًا بالدفاع عن ألوان هذا النادي، وأن أعادل لاعبًا مثل السير بوبي تشارلتون في عدد الأهداف؛ إن هذا أمر رائع. والآن، أتطلع للانفراد بالرقم القياسي».
وأوضح: «دائمًا ما تريد أن تحقق الأرقام القياسية أمام جمهورك. والآن، لدينا مباراتان متتاليتان على ملعبنا، وآمل أن أحطم الرقم القياسي في إحداهما».
وتوج روني بكثير من الألقاب بعد انتقاله إلى «أولدترافورد»، حيث أحرز الدوري الممتاز 5 مرات (آخرها عام 2013)، وكأس الرابطة مرتين (آخرها في 2013)، والكأس المحلية (العام الماضي)، ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية (عام 2008).
وكان بمقدور روني الانفراد بالرقم القياسي خلال هذه المباراة، لكنه أهدر كثيرًا من الفرص. ونجح الفرنسي أنطوني مارسيال في تسجيل الهدف الثاني إثر مجهود فردي رائع، واختراق لمنطقة جزاء ريدينغ، قبل أن يسدد بعيدًا عن متناول الحبسي، في الدقيقة 15.
وضمن ماركوس راشفورد، الذي أضاع كثيرًا من الفرص بعد أن نال فرصة نادرة بالمشاركة مهاجمًا أساسيًا، الفوز الثامن على التوالي ليونايتد، بتسجيل هدفين متتاليين: الأول بانفراد بالمرمى في الدقيقة 75، والثاني إثر استغلال خطأ من الحبسي الذي فشل في إبعاد الكرة، ليودعها المهاجم الشاب في المرمى الخالي.
يذكر أن مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، قد أراح خلال هذه المباراة مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ولاعب الوسط بول بوغبا، وصانع الألعاب الأرميني هنريك مخيتاريان، بالإضافة إلى حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا.
على جانب آخر، بدا الإسباني جوزيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، سعيدًا بالفوز الكبير لفريقه (5 – صفر) على وستهام يونايتد، والتأهل للدور الثالث لكأس إنجلترا، وتمنى أن يسهم هذا الانتصار في تعزيز «ثقة» لاعبيه في باقي الموسم.
ونجح سيتي في فك عقدته على ملعب وستهام، حيث لم يفز منذ 21 يناير (كانون الثاني) 2014، حين تغلب على مضيفه اللندني بثلاثية نظيفة في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة.
ويأمل غوارديولا أن يعطي هذا الفوز الكبير زخمًا للاعبيه الذين تنتظرهم مرحلة هامة جدًا في الأيام القليلة المقبلة، إذ يحل سيتي الأحد ضيفًا على إيفرتون في المرحلة 21 من الدوري المحلي، ثم يستضيف توتنهام (ثالث الترتيب)، على أن يعود بعد هذه الموقعة إلى ملعب لندن، لمواجهة وستهام مجددًا في الدوري.
وعلى استاد لندن، نجح غوارديولا في الخروج منتصرًا في اختباره الأول بمسابقة الكأس، كما جاء تأهل سيتي للدور الثالث ليواصل انتصاراته، بعد فوزه في أربع من آخر خمس مباريات بالدوري، لكنه يتراجع بسبع نقاط عن تشيلسي المتصدر، وتعرض لانتقادات عقب الأداء المتقلب في بعض المباريات أخيرًا.
وقلل مدرب سيتي من الانتقادات بعد الفوز على بيرنلي بالدوري، يوم الاثنين الماضي، وألمح في مقابلة بعد ذلك إلى تفكيره في الاعتزال.
وقال غوارديولا، عقب تجاوز وستهام بالخماسية: «أخيرًا أصبحنا قادرين على الاحتفاظ بالكرة أكثر من المباريات السابقة، حيث كان الأمر مستحيلاً إلى حد كبير، لقد قدمنا مباراة أفضل بكثير مما سبق؛ صنعنا عدة فرص، وعندما يحدث ذلك نتلقى أهدافًا أقل، وبالطبع هذا يساعدنا كثيرًا».
وأضاف: «من المهم دائما الفوز خارج ملعبك. ورغم النتيجة الكبيرة، لم تكن المباراة سهلة أمام وستهام، وأتمنى أن يساعدنا ذلك في تدعيم ثقة اللاعبين للأداء بالمستوى نفسه في كل مباراة. يجب أن يؤمنوا بقدرتهم على المنافسة في أي مكان».
وقد ظهر سيتي بصورة لا تقهر، وسحق وستهام بالتقدم عبر ركلة جزاء نفذها يايا توريه الذي بدا أنه استعاد مستواه ومكانته في تشكيلة الفريق، بعد فترة غياب في بداية الموسم، بنجاح.
ووضع هافارد نوردفيت هدفًا بالخطأ في مرمى فريقه وستهام، قبل أن يضيف ديفيد سيلفا الهدف الثالث لسيتي في الشوط الأول، بينما أضاف سيرغيو أغويرو وجون ستونز - الذي أحرز أول أهدافه مع الفريق - الهدفين الرابع والخامس في الشوط الثاني.
وقال ستونز: «كان من المفترض أن أسجل أهدافًا في المباريات السابقة، لكن من الجيد هز الشباك في الكأس. أعتقد أننا تناقلنا الكرة بشكل جيد. غيرنا طريقة لعبنا، وظهرنا بشكل جيد للغاية. كما أن الخروج بشباك نظيفة كان جيدًا لأننا لم نحقق ذلك كثيرًا».
وودع إيفرتون البطولة عند الحاجز الأول بسقوطه على ملعبه أمام ليستر سيتي بطل الدوري الموسم الماضي 1 - 2. تقدم أصحاب الأرض بواسطة البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 63. ورد ليستر بواسطة مهاجمه النيجيري أحمد موسى بهدفين في الدقيقتين 66 و71.
وحذا حذوه وست بروميتش من الدرجة الممتازة بخسارته أمام دربي كاونتي من الأولى 1 - 2، وكذلك فعل ستوك بخسارته أمام ولفرهامبتون من الأولى صفر - 2.
وحقق ميلوول (الدرجة الأولى) مفاجأة من العيار الثقيل بإزاحته بورنموث فريق الدرجة الممتازة بثلاثية نظيفة.
وفي بقية النتائج، فاز هال سيتي على سوانزي 2 - صفر، وواتفورد على بارتون ألبيون (أولى) 2 - صفر. وتعادل سندرلاند مع بيرنلي صفر - صفر، وبولتون (ثانية) مع كريستال بالاس صفر - صفر، ونوريتش سيتي (أولى) مع ساوثهامبتون 2 - 2.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.