«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

يملأ الأسواق في فصل الشتاء

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام
TT

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

أكدت دراسة علمية حديثة أن اللفت له أهمية كبرى في حياة الإنسان، فهو مقاوم لهشاشة العظام والآلام المفاصل، ويعمل تناوله يوميًا إلى إمداد الجسم بمقدار كبير من الكالسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد على تقوية العظام والعضلات من هشاشة العظام والتقليل من التهابات المفاصل، كما أن تناول اللفت في سن صغيرة يساعد على طول القامة.
وقالت الدراسة، التي أعدتها الدكتورة أماني الشريف أستاذ الميكروبولوجي والمناعة بكلية الصيدلة بنات بجامعة الأزهر في مصر، إن للفت فوائد كثيرة لاحتوائه على نسب عالية من الفيتامينات مثل فيتامين K وa، إلى جانب المعادن المفيدة للجلد ولجهاز المناعة.
كما يحتوي اللفت، الذي يملأ الأسواق مع بداية فصل الشتاء، على مضادات الأكسدة التي تنظف الجسم من الشوادر الضارة الناتجة عن عمليات الحرق والوظائف الحيوية التي تتم داخل أجهزة الجسم. وبالتالي فهو يحمي من الأمراض التي قد تسببها تراكم تلك المواد الضارة بأجسامنا مثل الأورام والتهابات المفاصل والأزمات الربوية، كما ينشط جهاز المناعة.
وأشارت إلى احتواء اللفت على نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمنغنيز والألياف المفيدة، ناصحة باستخدام الأوراق الخضراء للفت مع جذوره في عمل طبق السلطة يوميًا، أو طهيه مثل البطاطس، أما في حالة تحويله إلى مقبلات فيفضل ألا يخزن لفترة طويلة، حتى لا يفقد قيمته الغذائية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.