«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

يملأ الأسواق في فصل الشتاء

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام
TT

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

أكدت دراسة علمية حديثة أن اللفت له أهمية كبرى في حياة الإنسان، فهو مقاوم لهشاشة العظام والآلام المفاصل، ويعمل تناوله يوميًا إلى إمداد الجسم بمقدار كبير من الكالسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد على تقوية العظام والعضلات من هشاشة العظام والتقليل من التهابات المفاصل، كما أن تناول اللفت في سن صغيرة يساعد على طول القامة.
وقالت الدراسة، التي أعدتها الدكتورة أماني الشريف أستاذ الميكروبولوجي والمناعة بكلية الصيدلة بنات بجامعة الأزهر في مصر، إن للفت فوائد كثيرة لاحتوائه على نسب عالية من الفيتامينات مثل فيتامين K وa، إلى جانب المعادن المفيدة للجلد ولجهاز المناعة.
كما يحتوي اللفت، الذي يملأ الأسواق مع بداية فصل الشتاء، على مضادات الأكسدة التي تنظف الجسم من الشوادر الضارة الناتجة عن عمليات الحرق والوظائف الحيوية التي تتم داخل أجهزة الجسم. وبالتالي فهو يحمي من الأمراض التي قد تسببها تراكم تلك المواد الضارة بأجسامنا مثل الأورام والتهابات المفاصل والأزمات الربوية، كما ينشط جهاز المناعة.
وأشارت إلى احتواء اللفت على نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمنغنيز والألياف المفيدة، ناصحة باستخدام الأوراق الخضراء للفت مع جذوره في عمل طبق السلطة يوميًا، أو طهيه مثل البطاطس، أما في حالة تحويله إلى مقبلات فيفضل ألا يخزن لفترة طويلة، حتى لا يفقد قيمته الغذائية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".