«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

يملأ الأسواق في فصل الشتاء

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام
TT

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

«اللفت» يطيل القامة ويقاوم هشاشة العظام

أكدت دراسة علمية حديثة أن اللفت له أهمية كبرى في حياة الإنسان، فهو مقاوم لهشاشة العظام والآلام المفاصل، ويعمل تناوله يوميًا إلى إمداد الجسم بمقدار كبير من الكالسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد على تقوية العظام والعضلات من هشاشة العظام والتقليل من التهابات المفاصل، كما أن تناول اللفت في سن صغيرة يساعد على طول القامة.
وقالت الدراسة، التي أعدتها الدكتورة أماني الشريف أستاذ الميكروبولوجي والمناعة بكلية الصيدلة بنات بجامعة الأزهر في مصر، إن للفت فوائد كثيرة لاحتوائه على نسب عالية من الفيتامينات مثل فيتامين K وa، إلى جانب المعادن المفيدة للجلد ولجهاز المناعة.
كما يحتوي اللفت، الذي يملأ الأسواق مع بداية فصل الشتاء، على مضادات الأكسدة التي تنظف الجسم من الشوادر الضارة الناتجة عن عمليات الحرق والوظائف الحيوية التي تتم داخل أجهزة الجسم. وبالتالي فهو يحمي من الأمراض التي قد تسببها تراكم تلك المواد الضارة بأجسامنا مثل الأورام والتهابات المفاصل والأزمات الربوية، كما ينشط جهاز المناعة.
وأشارت إلى احتواء اللفت على نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمنغنيز والألياف المفيدة، ناصحة باستخدام الأوراق الخضراء للفت مع جذوره في عمل طبق السلطة يوميًا، أو طهيه مثل البطاطس، أما في حالة تحويله إلى مقبلات فيفضل ألا يخزن لفترة طويلة، حتى لا يفقد قيمته الغذائية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».