ارتفاع ثقة المستهلكين في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من ست سنوات

هبوط العائد على سندات البرتغال لأدنى مستوى له منذ 2006

ارتفاع ثقة المستهلكين في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من ست سنوات
TT

ارتفاع ثقة المستهلكين في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من ست سنوات

ارتفاع ثقة المستهلكين في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من ست سنوات

أظهر مسح دوري للمفوضية الأوروبية نشر أمس الثلاثاء ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها منذ ست سنوات ونصف. ويعني هذا أن مؤشر الثقة وصل إلى مستويات لم يصل إليها منذ دخول منطقة اليورو أزمتها المالية الأخيرة.
ووفقا للمفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي فإن المؤشر بلغ سالب 7.‏8 نقطة خلال أبريل (نيسان) الحالي مقابل سالب 3.‏9 نقطة خلال مارس (آذار) الماضي. وهذا هو أعلى مستوى للمؤشر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2007.
وتجاوز ارتفاع مؤشر الثقة توقعات المحللين. وكان محللو مصرف «آي.إن.جي بنك» من بين المراقبين الذين حذروا من التداعيات الاقتصادية للأزمة السياسية في أوكرانيا وذكروا أنها بددت بعض التفاؤل في منطقة اليورو.
ولكن يبدو أن الاضطرابات التي تشهدها أوكرانيا لم تؤثر كثيرا على مناخ الثقة في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
كما واصل مؤشر الثقة في الاتحاد الأوروبي ككل الذي يضم 28 دولة ارتفاعه خلال أبريل الحالي حيث بلغ سالب 8.‏5 نقطة مقابل سالب 7.‏6 نقطة في الشهر الماضي.
يذكر أن بيانات الثقة هي أحدث حلقة في مسلسل الأنباء الاقتصادية الإيجابية لمنطقة اليورو التي تضم 18 من دول الاتحاد الأوروبي التي خرجت من دائرة الركود خلال الربع الثاني من العام الماضي.
فيما سجل العائد على السندات البرتغالية أمس الثلاثاء أدنى مستوى له منذ بضعة سنوات.
وبلغ العائد على السندات البرتغالية لأجل عشرة أعوام اليوم 7.‏3% وهو أدنى مستوى يصل إليه منذ بداية عام 2006. وعزا تجار الأسواق المالية هذا الانخفاض إلى إعلان البرتغال عن إجراء مزاد على سنداتها طويلة الأجل، وهو المزاد الأول من نوعه منذ ثلاث سنوات.
ومن المنتظر غدا الأربعاء إجراء المزاد بين المستثمرين على شراء السندات ذات أجل عشرة أعوام، وذلك وفقا لما أعلنته الوكالة الوطنية للديون في لشبونة.
ومن المتوقع أن يدخل خزينة لشبونة مبلغ 750 مليون يورو من هذا المزاد، الذي يجرى لأول مرة بعد طلب المساعدة الذي كانت البرتغال قدمته إلى الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في عام 2011 وحصلت بموجبه على مساعدات إنقاذ بلغت قيمتها 78 مليار يورو.
ومن المنتظر أن تعود البرتغال إلى الأسواق المالية بشكل كامل في أعقاب انتهاء مدة برنامج الإنقاذ.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.