موجز إقتصاد

موجز إقتصاد
TT

موجز إقتصاد

موجز إقتصاد

* العراق وأميركا يوقعان اتفاقية قرض سيادي بقيمة مليار دولار
بغداد - «الشرق الأوسط»: وقعت حكومة العراق وحكومة الولايات المتحدة أمس الخميس، اتفاقية ضمان القرض السيادي، التي تتيح للعراق الوصول إلى أسواق المال الدولية واقتراض ما قيمته مليار دولار بفائدة مخفضة.
ووقع الاتفاقية عن الجانب العراقي فاضل نبي وكيل وزارة المالية، فيما وقعها عن الجانب الأميركي بروك إيشام مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقال بيان صحافي، إن القرض «سيسهل تمويل قرض آخر بمقدار مليار دولار من دون ضمان من الحكومة الأميركية. وسيمثل ضمان القرض السيادي استمرار الولايات المتحدة الأميركية في التزامها القوي لمساعدة العراق في الانتصار على (داعش) وتحقيق الإصلاح الاقتصادي». وقال وكيل وزارة المالية للصحافيين، إن «هذا القرض هو ضمان أميركي للعراق لإصدار سندات عالمية بنسبة فائدة تزيد على 2 في المائة، لسد العجز في موازنة العام الحالي».
* أبوظبي تفرض رسومًا على منازل المغتربين المستأجرة لزيادة الإيرادات
أبوظبي - «الشرق الأوسط»: فرضت إمارة أبوظبي رسومًا على منازل المغتربين المستأجرة بها، مع سعيها لزيادة الإيرادات الحكومية التي تراجعت بسبب انخفاض أسعار النفط.
وقالت دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي، أمس الخميس، إن الرسوم البلدية التي تعادل 3 في المائة من قيمة عقد الإيجار السنوي سيتم تطبيقها بأثر رجعي، اعتبارا من فبراير (شباط) 2016.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي رفعت الإمارة أسعار المياه والكهرباء. وفي يوليو (تموز) قدر صندوق النقد الدولي عجز موازنة أبوظبي بنحو 6.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2016.
وأقرت السلطات الرسوم العام الماضي لكنها أجلت تطبيقها؛ لأن إجراءات التطبيق لم تكن قد وُضعت بعد. وامتنعت الدائرة عن الإفصاح عن حجم الإيرادات المتوقعة من هذه الرسوم التي جرى إعفاء مواطني الإمارات منها. وتفرض إمارة دبي المجاورة، وهي المركز المالي للإمارات، رسوما بلدية على المستأجرين بواقع 5 في المائة؛ لكنها لا تفرض ضرائب على الدخل.
* مصادرة أصول تقدر بالملايين من مديرين بمصرف «مونتي دي باشي دي سيينا» الإيطالي
روما - «الشرق الأوسط»: صادرت السلطات أصولا تقدر بـ22.6 مليون يورو (23.6 مليون دولار) من رئيسين تنفيذيين سابقين في بنك «مونتي دي باشي دي سيينا» المتعثر بإيطاليا.
وصادرت شرطة الأموال 15.6 مليون يورو من المدير المالي السابق جيانلوكا بالداساري، و7 ملايين يورو من نائبه السابق أليساندرو توكافوندي. وقال ممثلو الادعاء في مدينة سيينا، التي يقع فيها مقر البنك المقرض، في بيان أول من أمس الأربعاء، إنه يعتقد أن الأصول ثمرة تهرب ضريبي.
وقال سالفاتوري فيتلو مدعي مدينة سيينا، في بيان، إن الرجلين أُدينا إلى جانب 11 آخرين بناء على اتهامات بالارتباط بمنظمة جنائية عبر الحدود، بنية ارتكاب مزيد من جرائم التزوير الخطيرة، ضد بنك «مونتي دي باشي دي سيينا».



أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.