ترامب يختار رجل الأعمال ويليام هاجرتي سفيرا لدى اليابان

تعيينه يستهدف تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين

ترامب يختار رجل الأعمال ويليام هاجرتي سفيرا لدى اليابان
TT

ترامب يختار رجل الأعمال ويليام هاجرتي سفيرا لدى اليابان

ترامب يختار رجل الأعمال ويليام هاجرتي سفيرا لدى اليابان

أكّدت مصادر داخل الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب اختيار رجل الأعمال ويليام هاجرتي لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى اليابان بإدارة دونالد ترامب، مشيرين إلى قرب إعلان التعيين رسميا خلال فترة قصيرة.
ونقلت صحيفة يابانية أمس أن فريق ترامب أخبر حكومة طوكيو بالتعيين، فيما لفت محللون إلى أن الاختيار يعد مكافأة لهاجرتي الذي ساند ترامب في حملته الانتخابية، ويشغل منصب مدير التعيينات في فريقه الانتقالي. وجاءت التأكيدات بعد تسريب للخبر عبر خدمة إخبارية لمؤشر نيكي الياباني، وقالت المصادر بفريق ترامب إن هاجرتي طلب لهذا المنصب دون أن يكون هناك منافسون أو اختيارات ثانية للتفاضل والمقارنة. وعند إعلان اختيار هاجرتي رسميا، سيخلف السفيرة الحالية كارولين كيندي التي عينها الرئيس باراك أوباما سفيرة لدى اليابان عام 2013.
ويعد ويليام هاجرتي (58 عاما) من كبار رجال الأعمال، وأحد المؤسسين لشركة «هاجرتي بيترسون آند كومباني» وهي شركة استثمارية متخصصة في الأسهم الخاصة. وهو من مواطني ولاية تنيسي، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة فاندربيلت، وبدأ حياته المهنية في مجموعة «بوسطن» للاستشارات التي حققت نجاحا كبيرا في طوكيو. ويعد هاجرتي من الأسماء المعروفة في دوائر الاقتصاد والاستثمار اليابانية، ومعروف عنه أمانته وصبره الكبيرين في تحقيق أهدافه التجارية. كما عمل هاجرتي مستشارا للشؤون الاقتصادية بإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، وكان مستشارا ماليا لحملة ميت رومني الرئاسية عام 2008. وتولى هاجرتي عدة مناصب مالية واستثمارية هامة في ولاية تنيسي، وخلال الانتخابات الرئاسية الماضية ساند هاجرتي المرشح الجمهوري جيب بوش ثم أصبح من مؤيدي دونالد ترامب بعد حصول الأخير على ترشيح الحزب الجمهوري. واختاره ترامب في أغسطس (آب) 2016 لمنصب مدير التعيينات في الفريق الانتقالي.
ويرى مراقبون أن ميل ترامب لتعيين هاجرتي سفيرا للولايات المتحدة لدى اليابان يعني أن الرئيس المنتخب يضع الاقتصاد في أولويات العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيعمل على إنهاء إجراءات الحماية على التجارة، وخاصة أن الشركات اليابانية تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد الأميركي. ويعمل نحو 800 ألف من العمال الأميركيين في الشركات اليابانية، فيما بلغت الصادرات اليابانية للولايات المتحدة عام 2014 نحو 78 مليار دولار.
ويشير المحللون أن الاختيار يجد ترحيبا من وزارتي الاقتصاد والتجارة والصناعة، وكذلك وزارة المالية، بينما تتحفظ وزارة الدفاع الأميركية بسبب قلة خبرة هاجرتي فيما يتعلق بالعلاقات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة واليابان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.