وحدة عسكرية كورية جنوبية تستهدف قيادة الحرب في بيونغ يانغ

سيول تقدر أن جارتها الشمالية قادرة على صناعة 8 أسلحة نووية

وحدة عسكرية كورية جنوبية تستهدف قيادة الحرب في بيونغ يانغ
TT

وحدة عسكرية كورية جنوبية تستهدف قيادة الحرب في بيونغ يانغ

وحدة عسكرية كورية جنوبية تستهدف قيادة الحرب في بيونغ يانغ

أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، هان مين - كو، الأربعاء أن بلاده سوف تشكل هذا العام وحدة خاصة تضطلع بمهمة تعجيز القيادة الكورية الشمالية في زمن الحرب، وذلك قبل الموعد الذي كان مقررا لتشكيل هذه الوحدة بعامين، في ضوء سعي سيول إلى مواجهة أفضل للتهديدات العسكرية الآخذة في التطور لجارتها الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية أنه خلال عرض موجز لسياسة الجيش في العام الجديد أمام القائم بأعمال رئيس الوزراء هوانج كيو - آن، قال وزير الدفاع إن الجيش يضع الأولوية القصوى لتعزيز القدرات الدفاعية في مواجهة أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية، التي تشمل الأسلحة النووية والصواريخ.
وقال هان في بيانه: «نخطط لتشكيل لواء خاص يهدف إلى القضاء على هيكل قيادة الحرب الكوري الشمالي أو (على الأقل) شل حركته (لمواجهة التهديدات المتصاعدة من جانب الدولة الشيوعية)».
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الوطني في سول قامت مؤخرا بتحديث المعلومات حول كميات اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم الذي يصلح للاستخدام في إنتاج الأسلحة النووية لدى كوريا الشمالية.
وذكرت «يونهاب» أنه حسب تقديرات سيول، فإن كوريا الشمالية تمتلك نحو 40 كيلوغراما من البلوتونيوم، وهي كمية تكفي لصناعة 8 - 4 وحدات من الأسلحة النووية.
وفي مساع أخرى لمواجهة أسلحة الدمار الشامل، سوف يعجل الجيش الكوري الجنوبي بتنفيذ خطط نشر أسلحة متقدمة، وذلك قبل عامين من الموعد المقرر لذلك أصلا وهو منتصف العقد المقبل، وذلك لتحسين القدرات الدفاعية للدولة، وفقا لوزارة الدفاع. وحذر وزير الدفاع الكوري الجنوبي من أنه من الممكن أن ترتكب كوريا الشمالية «استفزازات استراتيجية أو تكتيكية» في الشهور القادمة دون التخلي عن برامجها النووية والصاروخية، وذلك رغم تغليظ العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ بعد إجراء تجربة نووية رابعة في يناير (كانون الثاني) 2016.
وفي خطابه بمناسبة العام الجديد، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن بلاده وصلت إلى المرحلة الأخيرة من الاستعدادات للإطلاق التجريبي للصاروخ الباليستي العابر للقارات، وهو ما يمثل تهديدا مقنعا بالاقتراب من تطوير صاروخ نووي قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.