اليمن يسعى لبناء استراتيجية سياحية رغم الحرب

اليمن يسعى لبناء استراتيجية سياحية رغم الحرب
TT

اليمن يسعى لبناء استراتيجية سياحية رغم الحرب

اليمن يسعى لبناء استراتيجية سياحية رغم الحرب

أعلن وزير السياحة اليمني محمد قباطي أن بلاده تسعى إلى ‏بناء استراتيجية سياحية، رغم ظروف الحرب التي تفرضها ‏الميليشيات الانقلابية. ‏
وأشار قباطي خلال لقائه اليوم (الخميس)، في القاهرة نظيره ‏المصري يحيى راشد، إلى أن الحكومة ممثلة في وزارة ‏السياحة تقوم بجهود لاستعادة حركة السياحة في المناطق التي ‏تشهد استقرارًا وتتمتع ببيئة سياحية متميزة وفي مقدمتها جزيرة ‏سقطرى.
واستعرض وزير السياحة اليمني، أوجه تفعيل الاستفادة من ‏الخبرات والتجارب المصرية الكبيرة والمتطورة في مجالات ‏تأهيل الجزر السياحية وإعدادها للمواسم والمناسبات، وفقًا لما ‏ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.‏
من جهته، أبدى الوزير المصري استعداد وزارته على تقديم كافة ‏أشكال الدعم والمساندة الفنية واللوجستية لليمن في إطار تبادل ‏الخبرات والتجارب والتأهيل والتدريب في مجالات التنمية ‏السياحية المختلفة .
واتفق الجانبان، على العمل من أجل المزيد من التنسيق في ‏اللقاءات والاجتماعات الإقليمية والدولية المشتركة من أجل إثراء ‏الأفكار والرؤى وربط البرامج السياحية المشتركة بين اتحاد ‏الشركات السياحية في كلا البلدين، وتضمينها في اتفاقيات ‏وبروتوكولات مشتركة .



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.