أصدرت محكمة إسرائيلية، أمس، حكما بالسجن سبعة أشهر على فلسطيني يعمل في الأمم المتحدة، بتهمة تقديم مساعدات إلى حركة حماس في قطاع غزة، وفقا لما أعلنته محاميته.
وقالت المحامية ليئا تسيميل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تمت إدانة وحيد البرش، بـ«تقديم خدمات لمنظمة غير قانونية من دون قصد»، في إشارة إلى حركة حماس.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت البرش، وهو مهندس، يعمل في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في قطاع غزة، في 16 يوليو (تموز) 2016، وأثار اعتقاله، في حينه، ضجة كبيرة.
ومن المتوقع أن تفرج السلطات الإسرائيلية عن البرش في 12 يناير (كانون الثاني) الحالي؛ نظرا لحسن سلوكه.
وكانت إسرائيل ادعت أن حركة حماس قامت بتجنيد البرش، للمساعدة في بناء رصيف بحري لصالح كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة في القطاع.
ولكن محاميته تسيميل، أكدت أن إدانة البرش جرت فقط، في مسألة مساعدة حماس من دون قصد في «نقل بعض الركام».
بعد اتهامها البرش، اتهمت إسرائيل في الرابع من أغسطس (آب) الماضي، مدير منظمة «وورلد فيجن» في غزة، محمد الحلبي، وهو موقوف منذ منتصف يونيو (حزيران) 2016، بتهمة تحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات، خلال السنوات الأخيرة إلى حركة حماس وجناحها العسكري في القطاع.
يذكر أن قطاع غزة المحاصر، شهد ثلاث حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، منذ سيطرة حماس على القطاع العام 2007.
ويعتمد أكثر من ثلثي سكان القطاع المحاصر، وعددهم نحو مليوني شخص، على المساعدات الإنسانية.
السجن 7 أشهر لموظف في الأمم المتحدة بتهمة مساعدة حماس
محاميته أكدت أن تقديم خدماته للحركة كانت «من دون قصد»
السجن 7 أشهر لموظف في الأمم المتحدة بتهمة مساعدة حماس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة