تلميذة في ألمانيا تعثر على ذبابة حفرية منقرضة

كانت تعيش قبل نحو 50 مليون سنة

تلميذة في ألمانيا تعثر على ذبابة حفرية منقرضة
TT

تلميذة في ألمانيا تعثر على ذبابة حفرية منقرضة

تلميذة في ألمانيا تعثر على ذبابة حفرية منقرضة

عثرت تلميذة ألمانية على أكبر حفرية معروفة لذبابة ضخمة الرأس، وجزم العلماء بأنها من نوع لم يكن معروفا من قبل، وانها كانت تعيش قبل نحو 50 مليون سنة.
كانت التلميذة، واسمها أتسوره راين بيلغارده، قد عثرت على قطعة صخرية قبل أربع سنوات أثناء رحلة ميدانية لموقع حفريات في إيوسين بولاية واشنطن شمال غربي الولايات المتحدة. لكنها تركتها مع العاملين في الموقع لفحصها.
وتكريما للتلميذة، أطلق على هذا النوع الجديد من الذباب اسم : ميتانفروسيروس بيلغارده.
وتعدّ الذبابة، التي يبلغ طول جناحها 9.3 ملليمتر، أحد ثلاثة أنواع منقرضة. وحددت مجموعة من العلماء، من بينهم كريستيان كيلماير عالم أحياء في أبحاث مجموعات التاريخ الطبيعي بمعهد سينكينبيرغ ومقره مدينة دريسدن، أنها تنتمي لفصيلة بيبنكوليدي.
ويقول كيلماير إن هناك أكثر من 1400 نوع معروف من الذباب الضخم الرأس، وهناك على الأرجح عدد مماثل من الأنواع التي لم تكتشف بعد. وهذه الفصيلة شائعة الوجود في أنحاء العالم حاليا.
وأضاف كيلماير: انه "لا يُعثر على حفريات الذباب ضخم الرأس إلا نادرا".
والذباب ضخم الرأس من الكائنات الغريبة، إذ أن رأس الذبابة يشكل قرابة ثلث جسمها، وهذا الرأس يكاد يكون مغطى بالكامل بعيون مركبة جاحظة.
وهذا النوع من الذباب، يصطاد في الأساس الحشرات التي تقتات على أوراق النباتات التي تستخدمها كمكان استضافة لها لوضع يرقاته. موضحا: انه "تطور أسلوب حياة الذباب ضخم الرأس ومظهره قبل نحو70 مليون سنة".
يذكر انه عاشت جميع الأنواع الثلاثة الجديدة التي وصفها كيلماير وزملاؤه لفترة تراوحت بين 40 و50 مليون سنة.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».