الرئيس الفلبيني: بعض أقاربي ربما انضموا لـ«داعش»

الرئيس الفلبيني: بعض أقاربي ربما انضموا لـ«داعش»
TT

الرئيس الفلبيني: بعض أقاربي ربما انضموا لـ«داعش»

الرئيس الفلبيني: بعض أقاربي ربما انضموا لـ«داعش»

قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إن عددًا من أقاربه ربما انضموا إلى تنظيم داعش المتطرف، مشيرًا إلى إمكانية وجود التنظيم في بلاده على خلفية الهجمات التي شهدتها الفلبين أخيرا وأسفرت عن مقتل العشرات.
وفي تصريحات لموقع «رابلر» الإخباري في الفلبين، قال دوتيرتي إن «(داعش) يبدو موجودًا في كل مكان»، مؤكدًا أن أبناء عمومته كانوا أعضاء في جماعتين انفصاليتين متشددتين هما جبهة تحرير مورو الإسلامية، والجبهة الوطنية لتحرير مورو، وأنهم ربما التحقوا بالتنظيم المتطرف.
وقال: «كي أكون صادقًا، لدي أبناء عم في الجانب الآخر، مع الجبهة الإسلامية والجبهة الوطنية، وسمعت أن بعضهم انضم لـ(داعش)».
وفي تصريحات لصحيفة مانيلا شيمبون، أعرب دوتيرتي عن أسفه إزاء هذا الأمر، مشددًا على أنه لن يسكت على ذلك، وأنه سيلاحق هؤلاء المقاتلين الأقارب أينما وُجِدوا.
وتابع: «أنا أخدم جمهورية الفلبين وليس الدائرة المحيطة بي، ولن تكون لي أي علاقة مع المتطرفين».
وانتخب دوتيرتي رئيسا للفلبين في يونيو (حزيران) الماضي وشن حربا عنيفة على تجار المخدرات، كما اشتهر بتصريحاته الغريبة والمثيرة للجدل، ولعل آخرها اعترافه بإلقاء أحد المتورطين بالفساد من طائرة مروحية واستعداده لتكرار ذلك، وكذلك إعلانه أنه نفذ شخصيا عمليات إعدام بحق تجار المخدرات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.