كوزوميل المكسيكية لا تزال سوقًا محببة لكنها تتغير بوتيرة سريعة

المنطقة السياحية تضررت بسبب التباطؤ العالمي والأسعار انخفضت 35 %

فيلا على البحر مع مسبح خاص في جزيرة كوزوميل المكسيكية السياحية  مكونة من 5 غرف للنوم و4 حمامات كبيرة (نيويورك تايمز)
فيلا على البحر مع مسبح خاص في جزيرة كوزوميل المكسيكية السياحية مكونة من 5 غرف للنوم و4 حمامات كبيرة (نيويورك تايمز)
TT

كوزوميل المكسيكية لا تزال سوقًا محببة لكنها تتغير بوتيرة سريعة

فيلا على البحر مع مسبح خاص في جزيرة كوزوميل المكسيكية السياحية  مكونة من 5 غرف للنوم و4 حمامات كبيرة (نيويورك تايمز)
فيلا على البحر مع مسبح خاص في جزيرة كوزوميل المكسيكية السياحية مكونة من 5 غرف للنوم و4 حمامات كبيرة (نيويورك تايمز)

يستقر المنزل، المكون من خمس غرف للنوم وأربعة حمامات كبيرة وآخر صغير، على مساحة 0.43 فدان على الواجهة الشاطئية في أحد الجيوب العقارية المكونة من أربع فيلات في كوزوميل، وهي جزيرة من جزر البحر الكاريبي قبالة شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. وهناك كوخ صغير بغرفة نوم واحدة عند مدخل ممر المنزل، وهو خاص بحارس المنزل. وخلف المنزل هناك مجموعة من أشجار النخيل التي توفر راحة ظليلة من الشاطئ العام في الخارج. وتبلغ مساحة المنزل 5395 قدما مربعة، وهو مشيد في عام 2004 ويقترب كثيرا من المنازل المجاورة على كلا الجانبين.
من سقف المغطى الذي يعلو المرأب الذي يتسع لسيارتين على الممر المؤدي إلى مدخل المنزل الذي يحمل اسم فيلا لاس غلورياس، نجد سقف المنزل المصنوع من الكتل الخرسانية الملونة إلى جانب القرميد الأحمر. ويوجد في الشرفة الأمامية نافورة مياه خرسانية، والباب الخشبي الكبير المزخرف بالمربعات الزجاجية.
ويزين السقف في البهو بمظلة من فروع الأشجار الكثيفة. ويغطي السيراميك الأرضيات في جميع أنحاء المنزل، وتزين الجدران الأعمال الفنية التجريدية. ويباع المنزل بالأثاث الداخلي، كما تقول نانسي إدواردز، الوسيط العقاري في شركة كوزوميل ليفينغ العقارية، التي تعرض المنزل للبيع مقابل 1.5 مليون دولار. وإيجار المنزل يبلغ 4000 دولار في الأسبوع، ويرتفع المبلغ إلى 6000 دولار خلال أعياد الميلاد.
ومن البهو الخارجي، تقودك ثلاث خطوات إلى غرفة المعيشة الداخلية مع الأرائك المدمجة، وموقد التدفئة، والسقف المقبب والأبواب الزجاجية المنزلقة التي تنفتح على المسبح الخارجي مع منظر البحر الخلاب. وغرفة الطعام، والمنفصلة عن غرفة المعيشة بجدار منخفض الطول، يوجد فيها أيضا الأبواب الزجاجية المنزلقة على المسبح.
والمطبخ، إلى اليمين من بهو المنزل، يوجد فيه غطاء علوي ومنضدة لتناول الإفطار مكونة من بلاط الفسيفساء الملون، وأدوات المطبخ المصنوعة من الصلب المقاوم للصدأ وموقد الغاز. وأبواب خزانات المطبخ والخزانات المدمجة في غرف النوم تتخذ شكل ألواح الغسيل القديمة المصنوعة من الخشب. ويتسلل الضوء عبر كتل الزجاج لإنارة المطبخ طبيعيا خلال النهار.
هناك غرفتان للنوم في الطابق الأول، إحداهما تفتح من خلال الباب المنزلق إلى الشرفة الأمامية، والثانية تؤدي نحو الباب الخارجي إلى المسبح. وهناك حمام خاص بإحدى غرفتي النوم بالطابق الأرضي، كما أن هناك حماما صغيرا في الردهة. وفي كل حمامات المنزل هناك بلاط السيراميك المكسيكي من اللونين الأبيض والأزرق البحري.
في الطابق العلوي، يوجد في غرفة النوم الرئيسية سقف مقبب، ومروحة بالسقف وشرفة تطل على المسبح وعلى البحر. والحمام الملحق بغرفة النوم الرئيسية يوجد به مرحاض مغلق، وحوضان كبيران، وغرفة للاستحمام كبيرة مع دش في نهاية كل طرف. وإلى الجانب الآخر من الطابق العلوي هناك غرفتا نوم بحمامات داخلية وشرفات خاصة. إحداها تطل على البحر، والأخرى يوجد فيها سقف مغطى بالقش وترى الغابة الخلفية، كما أن هناك درجا دائريا من غرفة النوم الرئيسية إلى سطح المنزل المطل على البحر.
وحافة المسبح الخرسانية يعلوها سقف من القش للظلال، وهناك مطبخ خارجي مع أدوات الشواء ودش في الخارج. ويوجد في المسبح جزء للسباحة، ومنطقة ضحلة لتناول المشروبات والمأكولات الخفيفة، إلى جانب المغطس العميق.
وعلى بعد خطوات من المنزل المجاور في منطقة فنادق كوزوميل الجنوبية، هناك سلسلة من نوادي الشاطئ التي تجذب الزوار من السفن السياحية والمطاعم مع خدمات الشاطئ، والحانات، ومتاجر الهدايا، وحمامات السباحة، والملاعب المائية الفسيحة. وهناك إمكانية تأجير الدراجات المائية وغيرها من معدات الرياضات المائية على الشاطئ. ويمكن العثور على السوبر ماركت ومراكز التسوق الأخرى على طول الطريق الساحلي. وتكثر المتاجر السياحية والمطاعم في وسط منطقة سان ميغيل، التي تبعد نحو ثمانية أميال إلى الشمال.
ويبعد مطار كوزوميل حول 20 دقيقة بالسيارة. ويمكن الوصول إلى كوزوميل أيضا عن طريق العبارة من بلايا ديل كارمن في البر الرئيسي، وتستغرق الرحلة نحو 45 دقيقة.
نظرة عامة على السوق

تضررت منطقة كوزوميل بشدة بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي في عام 2008، كما تقول السيدة إدواردز. وانخفضت أسعار العقارات بنسبة 35 في المائة، ولكنها بدأت في الصعود مرة أخرى قبل نحو عام.
ويؤثر اقتصاد الولايات المتحدة كثيرا على سوق كوزوميل، كما قالت: «لا تزال المنطقة من أسواق المشترين، ولكنها تتغير بوتيرة سريعة». وقالت السيدة إدواردز إن أسعار الشقق تتراوح في المعتاد من 300 ألف دولار للشقة المكونة من غرفتي نوم، إلى 450 ألف دولار للشقة المكونة من 3 غرف للنوم. وبلغ سعر أربعة منازل في الآونة الأخيرة في السوق مبلغ مليون دولار للمنزل الواحد، بما في ذلك منزل بسعر مليوني دولار مع حديقة كبيرة.
وأشار جوزيف واتس، مدير شركة «ري ماس كومبليت» العقارية في كوزوميل إلى «زيادة حادة في المبيعات خلال العام الحالي»، على الرغم من أنه قال: «يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت حتى ترتفع الأسعار، ما دام لا تزال هناك عروض متاحة من فترة الركود الماضية». وسوق مبيعات المنازل والشقق على الجزيرة قوية على حد سواء، ولكن العدد المعروض من الوحدات محدود بسبب أنها جزيرة.
قالت السيدة إدواردز إنه لم تبع إلا وحدتان فقط في المبنى السكني الجديد المكون من ستة طوابق. والوحدات المكونة من غرفتي نوم وحمامين تطل على البحر عبر الحديقة العامة على الشارع. وأسعار ما قبل البيع هي أدنى قليلا من 300 ألف دولار.
وقال السيد واتس إن الرهن العقاري متوفر، ولكنه يتطلب في المعتاد سداد دفعة مقدمة لا تقل عن 40 في المائة من السعر الإجمالي.
* من يشتري في كوزوميل:
قالت السيدة إدواردز إن المشترين لدى شركتها، نحو ثلثهم تقريبا من المواطنين المكسيكيين، وهناك ثلث من الأميركيين وثلث آخر من الكنديين. وتضم أعداد المشترين جانبا كبيرا من هواة الغوص، ومحبي الطيور، والمغتربين.

أساسيات الشراء
بوصفها جزيرة، تقع كوزوميل ضمن المنطقة الساحلية المقيدة لدى الحكومة المكسيكية، مما يتطلب من الأجانب شراء العقارات عبر صندوق عقاري تحت إدارة أحد المصارف، كما قالت غيسيلا رودريغيز المحامية في كوزوميل.
والصناديق العقارية، إلى جانب أي معاملات عقارية أخرى في المكسيك، يجب أن تتم عن طريق كاتب العدل. وفي المكسيك، يعنى بكتاب العدل المحامون المرخص لهم والمعينون من قبل الحكومة ويتمتعون بسمعة طيبة من النزاهة والحياد.
وتقدر الدفعات المقدمة بنحو 10 في المائة من سعر الشراء، مع الإغلاق لنحو ثلاثة أشهر بعد قبول العرض. وهناك ضريبة نقل تقدر بـ3 في المائة مفروضة على المعاملات العقارية كافة في البلاد.
ورسوم الإغلاق، وهي قياسية بين كتاب العدل، تبلغ واحدا في المائة من سعر الشراء، كما تقول السيدة رودريغيز. والرسوم المصرفية، بما في ذلك التصريح الاتحادي بأن يشتري المصرف بالنيابة عن المشترين الأجانب من خلال وزارة الشؤون الخارجية، يتكلف إصداره 1300 دولار أميركي.
ونظرا لأن كاتب العدل هو شخصية محايدة، يُنصح المشترون بتوكيل المحامي الخاص بهم، حتى قبل التقدم بأي عرض حيال أي ممتلكات عقارية. وينبغي على المحامي مراجعة سجلات العقار للتأكد من عدم وجود حجوزات عليه، حيث تقول السيدة رودريغيز إنه في بعض الأحيان لا تكون الوثائق منضبطة على النحو الواجب.
ويمكن للمحامي أيضا أن يحقق في ضرائب على أرباح رأس المال المستقبلية، والتي يمكن أن تكون بقيمة 35 في المائة للبائعين الأجانب. وتبلغ أتعاب المحاماة واحدا في المائة من سعر الشراء وتسدد عقب الإغلاق وبمجرد تسجيل الفعلي للعقار.

المواقع الإلكترونية
الخدمات العقارية في كوزوميل: (ampicozumel.com)
موقع السياحة: (cozumel.travel)
موقع السياحة: (visitmexico.com-en-cozumel)
* اللغة والعملة:
اللغة الإسبانية، والبيزو المكسيكي (البيزو = 0.05 دولار أميركي)
* الضرائب والرسوم:
تبلغ الضرائب على الممتلكات في فيلا لاس غلورياس نحو ألفي دولار في العام.
وتتراوح العمولة العقارية، التي يسددها البائع، من 5 إلى 7 في المائة من سعر الشراء.

* خدمة «نيويورك تايمز»



تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».