اعتقال مغربية حاولت تهريب لاجئ أفريقي في حقيبتها

تواجه عقوبة السجن 7 سنوات بتهمة الاتجار بالبشر

لاجئ أفريقي داخل حقيبة
لاجئ أفريقي داخل حقيبة
TT

اعتقال مغربية حاولت تهريب لاجئ أفريقي في حقيبتها

لاجئ أفريقي داخل حقيبة
لاجئ أفريقي داخل حقيبة

أوقفت شرطة مراقبة الحدود الإسبانية في سبتة امرأة مغربية تبلغ من العمر 22 عاما عندما حاولت تهريب لاجئ أفريقي إلى إسبانيا داخل حقيبتها. وقد تواجه المغربية عقوبة تصل إلى سبع سنوات في السجن بتهمة الاتجار بالبشر.
وقالت الشرطة الإسبانية إنها اشتبهت في السيدة المغربية عندما بدت عصبية عند عبورها نقطة التفتيش الثالثة لدخول المدينة، التي تعتبر واحدة من اثنتين على الحدود البرية في أوروبا مع أفريقيا.
وعند توقف السيدة وجد حرس الحدود صبيا يبلغ من العمر 19 عاما من الغابون على شكل كرة لولبية داخل حقيبتها، وكان واعيا دون أن يمسه سوء لكن تم نقله إلى المستشفى لإجراء فحص روتيني.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعثر فيها الشرطة الإسبانية على مهاجرين يختبئون في أمتعة المسافرين الذين يدخلون الأراضي الإسبانية من شمال أفريقيا. في مايو (أيار) 2015 وجدت الشرطة الإسبانية طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات داخل حقيبة امرأة مغربية.
وكانت شرطة الحدود الإسبانية قد ألقت القبض على والد الطفل، الذي كان يشتبه في أنه دفع مبالغ مالية لامرأة لتهريب ابنه إلى إسبانيا.
الكثير من المهاجرين الأفارقة يحاولون الوصول إلى أوروبا من شمال أفريقيا بحثا عن حياة أفضل في الدول الأوروبية عن طريق طلب اللجوء.
وذكرت مصادر إسبانية أنه خلال الاحتفال برأس السنة الجديدة حاول أكثر من 1000 من الأفارقة القفز على السياج الحدودي الذي يخضع لحراسة مشددة في سبتة. وقالت جماعات حقوق الإنسان إنها كانت واحدة من أكبر المحاولات الجماعية لعبور السياج على الإطلاق.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».